قال مدير مركز تنمية الطفل في المنطقة الشرقية «أفلاذ» الدكتور أحمد البوعلي لـ«الوطن» إن دراسة علمية خلصت إلى أن ضعف الحلول الحالية والخجولة سبب رئيس في التعدي على العديد على الأطفال من غير خوف أو وجل، إضافة إلى عدم تبليغ المعتدى عليهم، وذلك لأسباب مختلفة.
وأضاف أن «الدراسة التي تمت على عينة عشوائية شملت 17 ألف طالبا وطالبة من المدارس، وشملت 5 مناطق إدارية ذكرت أن نسبة العنف النفسي بالمملكة 65%».
وأوضح البوعلي أن «الأرقام الإحصائية لبرنامج الأمان الأسري تشير إلى تلقي الخط الساخن 800 مكالمة شهريا عن حالات عنف أسري، وأن ضعف واهتزاز الشخصية والتردد في اتخاذ القرارات الصحيحة من أهم الآثار السلبية للعنف».
وأبان أن «أكثر أنواع العنف انتشارا في المدارس العنف اللفظي بنسبة بلغت 70%، يليه العنف الجسدي الذي يتراوح بين 30 – 40%، ثم الإهمال بنسبة بلغت 35%، وأخيرا العنف الجنسي بنسبة 10%».
ولفت مدير مركز تنمية الطفل في المنطقة الشرقية إلى أن «المملكة أظهرت تفاعلا مبكرا مع قضايا العنف ضد الأطفال، من خلال توقيعها على الاتفاقيات الدولية، وتتدرج الحماية الموجهة للطفل في المملكة بدءا من البرامج التوعوية، وصولا إلى توفير مراكز للإيواء والرعاية الاجتماعية عبر وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وإصدار نظام الحماية من الإيذاء».