قال أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، «دوري الآن أن أستحث كل الإمكانات لدى الجميع، وحائل لنا جميعا وليست مقتصرة على جهة أو أفراد، والكل يحب حائل كما نحبها»، مؤكدا حرصه على الشفافية وإطلاع المواطنين على ما يتم أولا بأول، والحرص على أن يتزامن ذلك مع بدء أعمال على الأرض، وأن تناط بكل جهة لديها مشاريع وأخبار جديدة مسؤولية توضيح التفاصيل وكشف كافة ما يتعلق بذلك، سواء في مجال الإنجاز أو التحديات التي تواجهها، ليكن الكل مطلعا على كل ما يخص منطقته، مشددا على أنه سيكون دوره المتابعة لسير المشاريع والخدمات، والدعم المستمر، إضافة إلى المحاسبة لكل متهاون.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح مساء أول من أمس، بقصر أجا وبحضور مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير عبدالله بن خالد، مع جمع من أهالي المنطقة والمسؤولين، وجرى نقاش مستقبل مشاريع وخدمات المنطقة، وسبل تفعيل أدوار كافة أطياف المجتمع الحائلي بما يحقق تطلعات الجميع ويرفع من مستوى الأداء والتفاعل لخدمة الوطن والمنطقة.
ووجه أمير حائل رسالة منبعها الحرص على التفاعل الأمثل والإنتاجية، قائلا «لدينا كنز كبير من الخطط والمشاريع التي دعمت من القيادة، وكان لأمير المنطقة سابقا الأمير سعود بن عبدالمحسن، الدور المحوري لوجودها بعد توفيق الله، إضافة إلى مبادرات وجهود وعزم الجميع من أبناء المنطقة وأبناء الوطن، وواجبنا جميعا أن نكمل المسيرة، وأن نعمل على كل جديد، فحائل بعزم أهلها وثابة وطموحة، ولديها في كل وقت الجديد والمفيد».