في الوقت الذي سارت فيه اختبارات نهاية العام الدراسي التي بدأت أمس في المرحلتين المتوسطة والثانوية في الرياض بانسيابية وهدوء، سيطر هاجس رمي الكتب والمذكرات الدراسية على مسؤولي المدارس خوفاً من تكرار حادثة تمزيق الطلاب لكتبهم أمام مدرسة حكومية نهاية الأسبوع الماضي بمنطقة تبوك، حيث لوحظ حرص قائدي المدارس والمرشدين الطلابيين على وضع صناديق كبيرة أمام مداخل قاعات الامتحان وتوجيه الطلاب بوضع كتبهم بداخلها قبل دخولهم اللجان، ثم يتم تجميعها وفرزها بحسب الصفوف للمحافظة عليها من الامتهان.

أما خارج أسوار المدارس فلوحظ تواجد مروري وأمني لافت لتنظيم حركة السير والحد من بعض السلوكيات الخاطئة التي يمارسها بعض الطلاب بعد الاختبارات كالدوران بالسيارات أو ممارسة التفحيط.

من جهته زار مدير إدارة التعليم في الرياض الدكتور عبدالله المانع، عددا من المدارس للاطمئنان على سير الاختبارات، فيما تواجد المشرفون التربويون في المدارس للتأكد من تطبيق لوائح الامتحانات والالتزام بتعليمات لجان الامتحان، كإعداد الأسئلة وتوزيع الطلاب والالتزام بوقت دخول وخروج الطلاب من القاعات.

وأشار تعليم الرياض في بيان له إلى أن قرابة نصف مليون طالب وطالبة، أدوا اختبارات نهاية العام في الرياض وسط متابعة ميدانية دقيقة لضمان سيرها.