أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خالف التقاليد وتوقعات المسؤولين الكنديين بعدم زيارة بلادهم في أولى محطاته الخارجية، إذ اعتاد الكنديون على زيارة الرئيس الأميركي لهم في أولى محطاته، أو الكتابة خطيا لكندا في حال اختيار وجهة مختلفة، إذ يعدّ الكنديون أنها إشارة إلى وقوف الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب بلادهم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه، وعند انتخاب ترمب، اتصل به رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، وأخبر وسائل الإعلام في بلاده أنه دعاه لزيارة بلاده في محطته الأولى، كما هو متبع تقليديا.

وقال «ذكّرته أن التقليد يقضي بأن أقوم بإرسال دعوة له لزيارة كندا، وقد ردّ على كلامي بشكل إيجابي، ولكن من الواضح أنه ما زال يعمل مع الإدارة الجديدة على بعض الترتيبات».

وأضافت الصحيفة، أن اختيار الرئيس جورج بوش زيارة المكسيك عام 2001، أثار موجة من الآراء حول تجاهله كندا، إلا أن أوباما أعاد الأمور إلى ما كانت عليه بعد 8 سنوات، إذ كانت زيارته الأولى لكندا، واستغرقت 6 ساعات.