تواصلت ردود الأفعال الشعبية والرسمية الجنوبية الرافضة لما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي أعلن عنه محافظ عدن المقال، عيدروس الزبيدي، مؤخرا، في خطوة رآها مراقبون أنها تعرقل مساعي الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه هادي، نحو تحرير باقي المحافظات اليمنية من سيطرة الانقلابيين عليها، بعد استكمال تحرير ما نسبته 85% من كامل أراضي البلاد بدعم من التحالف العربي.
ونشر ناشطون يمنيون عبر الشبكات الاجتماعية، أول من أمس، قائمة مطولة من قيادات وأفراد جنوبيين رفضوا الاعتراف بالمجلس الانتقالي، وأكدوا استمرار مساندتهم الحكومة الشرعية والقرارات الدولية ذات الصلة.
تبرؤ القيادات
من بين الأسماء الرافضة للمجلس، نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي، ومستشارو رئيس الجمهورية حيدر العطاس، وياسين عمر مكاوي، وصالح عبيد أحمد، وعبدالعزيز المفلحي. إضافة إلى محافظ أبين، أبوبكر حسين سالم، ومحافظ المهرة، محمد عبدالله بن كدة، ومحافظ سقطرى، سالم عبدالله السقطري، ومحافظ شبوة، أحمد حامد لملس، إضافة إلى وزير الداخلية، حسين محمد عرب، ووزير الشباب، نايف البكري، ووزير الدولة، عبدالرب السلامي، ووزيرة الشؤون القانونية وممثل المرأة الجنوبية في المفاوضات السياسية، نهال العولقي، ووزير السياحة ورئيس التجمع المدني الجنوبي، محمد قباطي، ووزير حقوق الإنسان محمد عسكر.
تأييد عسكري وقبلي
أعلن كثير من القيادات العسكرية الجنوبية رفضهم خطوة الزبيدي، منهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة، عضو قيادة المقاومة الجنوبية، اللواء فضل حسن محمد، ومؤسس الحراك الجنوبي، ناصر النوبة، ورئيس ائتلاف القيادة العامة للمقاومة الجنوبية، أديب العيسي، ونائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الجنوبية أبو مشعل الكازمي، والمتحدث باسم المقاومة الجنوبية، علي سعيد الأحمدي، ورئيس الهيئة الشرعية الجنوبية، حسين بن شعيب، ونائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية، محمد مشدود، ونائب رئيس الهيئة الشرعية الجنوبية، هاني اليزيدي، وعضو الكتلة البرلمانية الجنوبية، مهدي عبدالسلام، وعضو الكتلة البرلمانية وقيادة المؤتمر الجنوبي الأول، محسن علي باصرة، ونائب قائد جبهة الممدارة، النقيب فهمي الصهيبي.
كما أعلن كثير من مشايخ القبائل وقوفهم إلى جانب الشرعية، ومنهم شيخ قبائل الكثيري بمحافظة حضرموت، عبدالله الكثيري، وعضو الكتلة البرلمانية الجنوبية، محمد قاسم النقيب.