يواصل فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران، إنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات المختلفة، وضاعف جهوده منذ بدء عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لنصرة الشعب اليمني وإعادة الشرعية، ونفذ كثيرا من المهام خلال نقل مصابي المقذوفات العشوائية، إضافة إلى إقامة دورات إسعافية ومحاضرات إرشادية لسكان الأحياء والقرى في الحد الجنوبي.


اعتماد 3 مراكز

أكد المتحدث الرسمي للفرع، سعود حمد آل دويس، لـ«الوطن»، أنه منذ بدء عاصفة الحزم تم دعم منطقة نجران بقوى عاملة، واعتماد 3 مراكز إسعافية بـ 33 مسعفا، إذ أصبح عدد مراكز المنطقة 15 مركز إسعاف تعمل على مدار الساعة، كما تم دعم المنطقة بـ9 سيارات إسعاف متقدمة، وباص عمليات، وقيادة متنقلة، ليصبح عدد سيارات الإسعاف المتقدم 43 سيارة. وأضاف آل دويس، أنه تم في أول سنة من انطلاق عاصفة الحزم تشغيل المراكز بنظام مرابطة 100%، إذ تم مباشرة جميع المواقع التي سقطت فيها المقذوفات الحربية والمواقع العسكرية، ومنذ بداية الأحداث جرى نقل 310 مصابين، تم التعامل معهم وتقديم الخدمات الإسعافية اللازمة، والنقل إلى أقرب مستشفى في المنطقة.


دورات مجانية

أوضح آل دويس، إقامة مبادرة عبارة عن دورات تدريبية مجانية لسكان الأحياء في الحد الجنوبي بمنطقة نجران من الرجال والنساء، عن مبادئ الإسعافات الأولية، وذلك ضمن برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية، إذ عقدت 34 دروة لـ1000 مستفيد، و45 محاضرة توعوية لـ1300 مستفيد، فيما عقد القسم النسوي 30 دورة لـ302 مستفيدة، وألقيت 20 محاضرة توعوية لـ571 مستفيدة. أكد آل دويس، أن الفرع نفّذ محاضرات عن كيفية التعامل مع إصابات الطلق الناري لجميع القطاعات الأمنية والعسكرية بالمنطقة، استفاد منها أكثر من 2000 عسكري.







أبرز الجهود منذ انطلاق عاصفة الحزم

- نقل 310 من مصابي المقذوفات العشوائية

- تنظيم 64 دورة و65 محاضرة لأسر أحياء الحد الجنوبي

- دورة للقطاعات الأمنية والعسكرية للتعامل مع إصابات الطلق الناري