أوقفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنشطة وأعمال مكتب الدعوة في محافظة البدائع بخطاب مفاجئ ورد للمكتب الأربعاء الماضي دون ذكر الأسباب، فيما قال مدير عام فرع الوزارة بالقصيم عبدالله بن محمد المجماج لـ(الوطن) إن ما اتخذ من إجراءات تجاه المكتب هي إجراءات إدارية بحتة تصب في مصلحة الدعوة وفِي مصلحة المكتب وما يقوم به من أعمال دعوية، وان هذه الإجراءات جميعها استوفت ما تحتاجه من دراسة وتدقيق في الأقسام المعنية في ديوان الوزارة، مضيفاً «إن ما تقوم به الوزارة من متابعة وتدقيق لأنشطة المكاتب وأعمالها الدعوية والإدارية هو من صميم عملها ولن تألو جهداً في ذلك، وإن الرسالة السامية للوزارة وما يمثلها من فروع في المناطق هي خدمة بيوت الله، والقيام بواجب الدعوة والإرشاد وفق المنهج الوسطي المعتدل، وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لذلك بما فيها ما يقوم به مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بمحافظة البدائع، وإن ما اتخذ من إجراءات إدارية، الهدف منها دعم رسالته وأهدافه السامية، وتصحيح مساره الإداري، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات لن توقف برامجه وأعماله الدعوية، وقد اتخذت جميع الترتيبات الكفيلة بذلك من قبل الفرع في المنطقة، بمتابعة وتوجيه من الوزارة.

من جانبه أعلن المكتب عبر حسابه الخاص على تويتر اعتذاره عن استقبال جميع التبرعات النقدية أو عبر الحسابات البنكية لجميع مناشط وأعمال المكتب (إفطار صائم، كفالة الدعاة، عمرة الجاليات وغير ذلك) بسبب توقف أعماله حتى إشعار آخر.