أكد رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، رئيس مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية المالكة والمطورة لمشروع مدينة جدة الاقتصادية وبرج جدة، الأمير الوليد بن طلال، في سؤال لـ«الوطن»، أن نسبة إنجاز المشروع الذي تصل تكلفته إلى 75 مليار ريال، وصلت نحو 30%، بعد الوصول إلى الطابق الخمسين.

وأوضح الوليد بن طلال، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، في الطابق الـ28 بمقر المشروع في أبحر الشمالية بجدة، أن افتتاح مشروع برج جدة سيتم عام 2019، متأخرا عاما عن الموعد المقرر حسب خطة المشروع التي حددت الافتتاح في العام المقبل، وأن المساحة الإجمالية لمشروع برج جدة تصل إلى 5.3 ملايين متر مربع، في حين تصل مساحة المرحلة الأولى 1.5 مليون متر مربع، وأن الطاقة الاستيعابية السكنية للمشروع تراوح بين 75 ألفا إلى 100 ألف نسمة.

رؤية 2030

أشار الوليد إلى أنه مشروع اقتصادي مهم، ويجد كل الدعم من خادم الحرمين الشريفين شخصيا، ومن ولي العهد، وولي ولي العهد، مشيرا إلى إن المشروع يجد أيضا كل الدعم والتسهيلات من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، مشيرا إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع أمير منطقة مكة المكرمة -خلال الأيام المقبلة- لإطلاعه على تطورات المشروع والمراحل المهمة التي وصل إليها.

موضحا أن المشروع جاء منسجما مع رؤية المملكة 2030، وسيتزامن مع التحول الوطني 2020 الذي سيشهد نقله كبيرة، خصوصا أن جدة مدينة اقتصادية، ويفد إليها ملايين الزوار والمعتمرين، وهناك ضمن الرؤية تركيز على زيادة أعداد المعتمرين والانتهاء من مشاريع مهمة، مثل قطار الحرمين، ومترو جدة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد.

مشروع عملاق

يُبنى البرج ضمن مشروع جدة العملاق، والذي يتميز بموقعه في منطقه إستراتيجية على البحر شمال مدينة جدة، وسيضم المشروع برجا شاهق الارتفاع ومتعدد الاستخدامات «سكن، مكاتب، فندق 5 نجوم، مركز للتسوق، أعلى برج مراقبة».

كما سيشمل المشروع منطقة سكنية بمساحة إجمالية قدرها مليونان ونصف المليون متر مربع، ومناطق إضافية للتسوق بمساحة قدرها 470 ألف متر مربع، ومنطقة تعليمية بمساحة تقدر بـ150 ألف متر مربع، ومناطق للمكاتب التجارية تقدر مساحتها بـ800 ألف متر مربع، أما ما تبقى من الأرض، فسيشمل مناطق للترفيه والسياحة والفنادق، إضافة إلى منتجع سياحي راق.