ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن أنقرة ربما تحصل على ضوء أخضر، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى واشنطن الأسبوع المقبل، بضرب حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، إثر فشلها في منع قرار واشنطن تزويد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سورية بالأسلحة الثقيلة.
وحسب الصحيفة، فإن تركيا تعتزم بناء جدار خرساني على الحدود مع إيران، يصل طوله إلى 70كلم، لمنع هجمات عناصر الحزب من داخل الأراضي الإيرانية، مشيرة إلى أن خطوة بناء الجدار الخرساني، ترى فيها إيران تأثيرا سلبيا، خصوصا أن تقارير عدة تشير إلى علاقة سرية مع حزب العمال وتحريكه من قِبل طهران، لتحقيق ضغوط على أنقرة، وتحقيق مصالح في شمال العراق أو سورية.
من جهة أخرى، أكد المبعوث الأممي الخاص لسورية، ستيفان دي ميستورا، أن وقف القتال في سورية هو الأولوية المُلحّة في المرحلة الحالية، مشيرا إلى إمكان توسعة مناطق وقف التصعيد في سورية. ولفت دي ميستورا إلى أن الاتفاق بشأن الإفراج عن سجناء في سورية اكتمل تقريبا.