وقعت إدارة نادي النصر مخالصات نهائية مع مدرب الفريق الأول القدم، الفرنسي كارتيرون، واللاعب الكرواتي توماسوف، وسلمت لهما باقي مستحقاتهما المالية قبل سفرهما إلى بلديهما، فيما تبقى عام آخر في عقدي الكرواتي إيفان والبارجوياني فيكتور آيالا وسيستمر اللاعبان في حال عدم قدرة النادي على الاستئناف ضد قرار حرمان النادي من التعاقد في فترة التسجيل الأولى بسبب قضية عوض خميس.

 من جهة أخرى، ترددت أنباء داخل البيت النصراوي أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي لم يقرر بعد تقديم استقالته بشكل نهائي، وينتظر أن يحسم الأمر في نهاية الأسبوع إما بالبقاء أو الرحيل.

من جانب آخر، طالبت إدارة النصر، الاتحاد السعودي لكرة القدم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحفظ حقوق النادي وجماهيره، ومحاسبة المقصرين والمتسببين فيما حدث في مباراة الديربي أمام الهلال.

وقالت في بيان أصدرته «تابعت إدارة النادي منذ الوهلة الأولى الأحداث التي تعرضت لها جماهير النادي في مباراة الفريق أمام الهلال في الجولة الأخيرة من الدوري، هذه الأحداث التي تعد سابقة خطيرة في التنافس الرياضي، ولم تكن متوقعة على الإطلاق نتيجة الترتيبات المسبقة للمباراة، والتي تم الاتفاق عليها في مقر الاتحاد السعودي، وفي إستاد الملك فهد الدولي بحضور جميع الجهات المعنية والمنظمة للمباراة، وكان حريا بالجميع الالتزام بها واحترام ما تم الاتفاق عليه، إلا أنه -وبكل أسف- تم التجاوز على النظام، وصاحب عملية دخول الجماهير للمدرجات فوضى تسببت في إلحاق الضرر والإيذاء بجماهير النصر، وكانت لها آثار سلبية على الحدث بشكل عام».

وتابعت «سعت إدارة النادي منذ بداية شرارة هذه الأحداث إلى التواصل مع المعنيين بالأمر والمسؤولين عن التنظيم في الملعب، إلا أننا لم نجد منهم أي تفاعل مع ما يحدث أمامهم، بل إن كل مسؤول منهم كان يرمي بالمسؤولية على الآخر».

وأضافت «تم التواصل من رئيس النادي في حينه مع رئيس الاتحاد السعودي، ورئيس رابطة دوري المحترفين، ووضعهم أمام الأمر الواقع، مشددا على أن ما حدث أمر مرفوض لا يقبله أي مسؤول تهمه مصلحة الرياضة السعودية».