في خطوة للقضاء على «فيروس التفاف أوراق البطاطس» أحد أكبر الأمراض الفيروسية، في حقول البطاطس في كافة مدن ومحافظات المملكة، والذي يسبب خسائر في الإنتاج، وتؤدي الإصابة إلى انخفاض المحصول من 30 % إلى 50 %، شدد مشاركون في اللقاء العلمي الطلابي، الذي حمل عنوان: «الخطورة الاقتصادية للأمراض الفيروسية على النبات»، بتنظيم من كلية العلوم الزراعية والأغذية في جامعة الملك فيصل بالأحساء أخيرا، على ضرورة إلزامية توفير شهادات توثق خلو درنات البطاطس من الأمراض الفيروسية قبل زراعتها في الحقل.

وبين المشاركون، أن من بين أعراض المرض بدء النبات باصفرار الأوراق القمية مع التفاف خفيف وتلون قمة النبات، فيما تظهر على الدرنات المصابة تقزم مع التفاف شديد للأوراق السفلية وتكون الأوراق خشنة الملمس، وينتقل هذا المرض بسهولة بواسطة الدرنات، وكذلك بالحشرات وبالأخص حشرة الخوخ الأخضر، وتحتاج الحشرة لمدة طويلة من التغذية لتستطيع نقله، وللوقاية والمكافحة يجب زراعة درنات خالية من الإصابة، وإزالة النباتات المصابة قبل الانتشار، واستخدام أصناف مقاومة. وأوضح المشرف على وحدة الآفات وأمراض النبات في الكلية الدكتور خالد الهديب، لـ«الوطن»، أن هذا الفيروس، تصل إصابته إلى 50 % من المحصول في الحقول، ويصيب البطاطس وهو ثالث أكبر محصول في العالم بعد البصل والطماطم، وتظهر أعراضه في الحقل من خلال التفاف الورق، والاصفرار والاخضرار، وهي علامات واضحة للمزارع أنها مصابة.