كشفت نتائج دراسة أن الأجرام الساقطة من الفضاء على الأرض، هي المسبب الرئيس لحدوث البراكين، فقبل 1.85 مليون سنة ضربت صخرة ضخمة ما يعرف الآن بـ«سودبيري» في كندا، والتي كانت في ذلك الوقت محيطا، والفوهة التي تركتها تحوي أدلة من صخر ذائب، تم الافتراض أنه نتيجة الذوبان الذي حصل بسبب قوة الاصطدام.

ووفقا لصحيفة «التايمز» البريطانية، فإن تحليلا جديدا للصخور ضمن الحوض، وُجِد أن بعض تلك الصخور الذائبة جاءت بعد الاصطدام فترة طويلة، ومن أعماق بعيدة تحت قشرة الأرض.

كما وجد البحث الذي نشرت نتائجه في دورية «جيوفيزيكال ريسيرتش»، أن هناك انقطاعا بين الصخور، مع ظهور بعضها كأنها تشكلت نتيجة عمليات مختلفة.

وقال الباحثون، إن الصخور في الأعلى لديها أصل مختلف وإنها بركانية وجاءت من أعماق سحيقة، ولذلك فإنه لا بد أن يكون البركان الناتج قد ثار لمئات آلاف السنين طوال مدة تعافي الأرض من ضربة النيزك.