قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير حديث إن السرعة المفرطة أو غير الملائمة تسهم في واحد من كل ثلاث حوادث مميتة على الطرق في جميع أنحاء العالم، بينما يوجد 47 بلدا فقط تطبق الممارسات الجيدة المتعلقة بأحد التدابير الرئيسية للتحكم في سرعة المركبات، أي وضع حد أقصى للسرعة في الحضر يبلغ 50 كيلومترا في الساعة أو أقل، والسماح للسلطات المحلية بتخفيض هذه الحدود بشكل أكبر على الطرق المحيطة بالمدارس والمساكن والأعمال التجارية.
وأكدت المنظمة أن هنالك نحو 1.25 مليون شخص يلقون حتفهم كل عام على الطرق، وتشير الدراسات إلى أن 40-50 % من السائقين عادة ما يتجاوزون حدود السرعة المحددة. فالسائقون من الذكور والشباب تحت تأثير الكحول يكونون أكثر عرضة للحوادث المرتبطة بالسرعة. ولا تزال حوادث المرور على الطرق هي السبب الأول في وفيات الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 سنة. ووفقا للتقديرات فإنها تكلف البلدان ما بين 3 و5 % من الناتج المحلي الإجمالي، وتدفع العديد من الأسر إلى هاوية الفقر.