فيما واصلت المعارضة الفنزويلية تظاهراتها ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، قالت تقارير إن المواجهات العنيفة أسفرت عن مقتل 36 شخصا منذ بداية الاحتجاجات قبل أكثر من شهر.
وسجلت هذه التظاهرات العنيفة، ثاني أكبر حصيلة للقتلى بعد تظاهرات 2014 التي أوقعت 43 قتيلا وفق الأرقام الرسمية، وتجري في حين يشهد البلد النفطي أزمة خانقة بعد تدهور أسعار النفط ونقص الاحتياطي الأجنبي لشراء الأغذية والأدوية عدا عن تضخم متصاعد يتوقع أن يبلغ 720% بنهاية 2017. وجراء هذه الحالة، بات سبعة من كل عشرة من الفنزويليين الغاضبين، يرغبون باستقالة مادورو فورا بعد أربع سنوات في الحكم خلفا لهوجو تشافيز. ويقول المحلل لويس فيسنتي ليون إن المواجهة بين الحكومة الاشتراكية التي تسيطر على كامل المؤسسات تقريبا ما عدا البرلمان ومعارضة اليمين الوسط «هي معركة بين الغالبية (الشعبية) والسلطة. الغالبية تخسر ضحايا وجرحى ولكن السلطة تمنى بخسارة معنوية عميقة لا تُداوى».