أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، إلغاء الاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق باراك أوباما، بخصوص تطبيع العلاقات مع كوبا، معيدا الولايات المتحدة إلى سياستها القديمة المبنية على مقاطعة هذا البلد.

وقال ترمب، في كلمة ألقاها أمس في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، إنه قرر إلغاء الاتفاقية الأحادية الجانب التي أبرمتها الإدارة السابقة «إدارة أوباما» مع كوبا بالكامل، دون ذكر تفاصيل.

واتهم ترمب الإدارة السابقة بأنها أبرمت اتفاقا مع حكومة تنشر العنف وتزعزع الاستقرار في المنطقة، متعهدا بفضح جرائم نظام راوول كاسترو.

كما تعهد بعدم التغاضي عن تصرفات الحكومة الكوبية، قائلا: «نحن نعلم ما يحدث هناك»، مما اعتبره «انتهاكات».

وكان أوباما قد أعلن إعادة تطبيع العلاقات بين واشنطن وهافانا أواخر 2014، تلت ذلك سلسلة من الخطوات للتعاون التجاري بين البلدين، بما فيها إعادة تسيير الرحلات الجوية بعد انقطاع دام أكثر من 5 عقود.