لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن ينجح الرائد هذا الموسم في الحصول على المركز الخامس، وهو موسم استثنائي، وسط ظروف وشكاوى متفرقة حقق رقما غير مسبوق بتاريخه بحصد 35 نقطة. الرائد الذي كان ينافس ويصارع من أجل البقاء خلال المواسم الماضية، اختلفت طموحاته بعد أن تولى عبدالعزيز التويجري رئاسة النادي ونجح في صناعة فريق في فترة وجيزة، رغم أن البداية كانت صعبة حيث استلم ناديا منهكا بالديون، ولم يتواجد في كشوفات الفريق سوى 4 لاعبين عقودهم سارية.
ظروف صعبة
وسط ظروف مادية صعبة وشكاوى وديون وإغلاق لحساب النادي في البنك، وسحب ممتلكاته بأمر من المحكمة، بسبب وجود شيك بدون رصيد على الإدارة السابقة، الا أن التويجري نجح في تجاوز جميع الأزمات وعرف كيف يتعامل مع الأحداث.
بدأت قصة نجاح الإدارة الحالية بالتعاقد مع المدرب التونسي ناصيف البياوي، ثم التعاقد مع لاعبين محليين وأجانب بالتشاور مع الجهاز الفني حيث استقطب عددا من الأسماء المحلية والأجنبية، وذلك خلال فترة الاستعداد الأولى.
فريق منسجم
نجح التونسي ناصيف البياوي في صناعة فريق منسجم فنيا، وعمل توليفة مناسبة رغم النقص في بعض المراكز، وقدم مستويات متصاعدة منذ انطلاق الجولات الأولى، وواصل تحقيق النتائج الإيجابية حتى أنهى موسمه في الدوري بالفوز على الخليج في آخر مباراة أول من أمس 2 /1.
شكرا شركاء النجاح
«سعيد بالنجاح الذي حققه الفريق هذا الموسم، خاصة وأن طموحنا في بداية الموسم كان البقاء في المناطق الدافئة، ولكن الحمد الله وبفضله تحقق الأفضل بجهود زملائي في الإدارة والجهاز الفني والإداري واللاعبين، هم وراء ما تحقق. أنا ممتن لكل من قدم دعما للنادي، الذين غمرونا بكريم مشاعرهم، وأشكر شركاء النجاح».
عبدالعزيز التويجري - رئيس النادي