رسم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة مراكز الأحياء بالمنطقة، الأمير خالد الفيصل، خارطة طريق لنجاح مراكز الأحياء في تحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها، من خلال العمل المتقن والمخطط له بشكل سليم، فيما جدد التأكيد على دور الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في تبني فكرة إنشاء مراكز الأحياء بالمنطقة.


وقال الأمير خالد الفيصل لدى ترؤسه مؤخرا، في مقر الإمارة بجدة، اجتماع مجلس إدارة مراكز الأحياء بالمنطقة، الذي حضره محافظ جدة رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء الأمير مشعل بن ماجد، ونائب أمير المنطقة الأمير عبدالله بن بندر، وأعضاء مجلس الإدارة «لابد أن نستذكر الدور الريادي للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - الرجل الذي كان قدوة في أعماله، ولعل من بين تلك الأعمال الرائدة، تبنيه فكرة إنشاء مراكز الأحياء في المدينة المنورة حين كان أميرا لها، ونقله التجربة إلى منطقة مكة المكرمة».


 العمل المتقن

أكد أمير منطقة مكة المكرمة، ضرورة العمل المتقن والمخطط له بشكل سليم لتحقق مراكز الأحياء الأهداف التي أنشئت من أجلها، وأن تصل بأعمالها إلى المستوى الذي يتمناه الجميع، ويحوز على رضا إنسان المنطقة، مقدما الشكر للأمير مشعل بن ماجد، نظير إدارته واهتمامه بإنجاح برامج وأنشطة تلك المراكز.

وأقرّ مجلس إدارة مراكز الأحياء، تشكل لجنة الفعاليات الرئيسية برئاسة الأمير مشعل بن ماجد، كما وافق المجلس أيضا على إقامة فعاليات المراكز الخاصة بعيد الفطر المبارك، والتي تستهدف كافة شرائح المجتمع، والموافقة أيضا على برامج المراكز في العاصمة المقدسة، وجدة والطائف.

تلا ذلك استعراض أنشطة مراكز الأحياء في العاصمة المقدسة والتي ركزت على عدّة محاور شملت، غرس وتعزيز قيم المجتمع والشعور بالمسؤولية، وتنمية مهارات الإنسان للوصول لمواصفات القوي الأمين، إلى جانب تبني أفضل الممارسات في المجالات الاجتماعية والبيئية والصحية.





 الشعور بالمسؤولية

اطّلع الأمير خالد الفيصل، على الفعاليات التي تنفذها مراكز الأحياء بجدة والطائف، والتي تندرج تحت محاور غرس وتعزيز قيم المجتمع والشعور بالمسؤولية، وتنمية مهارات الإنسان للوصول لمواصفات القوي الأمين، وتبني أفضل الممارسات في مجال البيئة والصحة والسلامة، وأخيرا تطوير قدرات الجمعية لتكون مؤسسة عصرية.

يشار إلى أن أكثر من 80 مركز حي في مكة وجدة والطائف تقّدم 8700 نشاط وتهدف لتحقيق التواصل الاجتماعي، وتقوية العلاقات الأخوية بين أفراد الحي الواحد، وتوظيف طاقاتهم بما ينفع الفرد والأسرة والمجتمع وتكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه، كذلك تشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها، والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها.

وتعمل مراكز الأحياء على غرس القيم السامية وتركز أيضا على إيصال وتحقيق رسالتها الاجتماعية، المتمثلة في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع. وتعتمد مراكز الأحياء في تحقيق أهدافها على إنشاء مقار متكاملة داخل الأحياء، تكون بمثابة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، تعتمد مبدأ المشاركة الفعالة لسكان الحي بغية تحفيز روح المواطنة بين شرائح المجتمع، وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على الجميع، إضافة مناقشة حاجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة، وصولا إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي.

 



  • 80  مركز حي في مكة وجدة والطائف

  • تقّدم 8700 نشاط

  • تهدف لتحقيق التواصل الاجتماعي

  • تقوي العلاقات الأخوية بين أفراد الحي الواحد

  • توظف طاقاتهم لخدمة الفرد والأسرة والمجتمع

  • تعمل على غرس القيم السامية

  • تعتمد على إنشاء مقار متكاملة داخل الأحياء