استهل أمير منطقة الحدود الشمالية الجديد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أولى زياراته الميدانية في المنطقة أمس بعد مباشرة عمله الأحد الماضي في الإمارة، بتفقد مشاريع مدينة وعد الشمال (20 كيلومترا شرق محافظة طريف) في زيارة مفاجئة.
وقف أمير الشمالية على منظومة المشاريع الجاري تنفيذها، والتي تم الانتهاء منها في مدينة وعد الشمال، لتطوير مدينة متكاملة للصناعات التعدينية، ترتكز على موارد الفوسفات والجير والغاز غير التقليدي المتوافر في المنطقة. واطلع الأمير فيصل بن خالد خلال زيارته، بحضور رئيس وكبير المديرين التنفيذيين لشركة معادن المهندس خالد المديفر، وكبار مسؤولي الشركة، على المخطط العام للمشروع، حيث خصصت مساحة 290 كيلومترا مربعا للمدينة، إضافة إلى 150 كيلومترا مربعا لمشروع شركة معادن للصناعات الفوسفاتية ومشاريعها الأخرى.
وشاهد أمير المنطقة فيلما وثائقيا يحكي قصة المشروع والإنجاز الحالي في عناصره الصناعية والسكنية والبنية التحتية التي تقوم بها شركة معادن تحت مظلة وزارة الطاقة، وبمشاركة العديد من الوزارات والشركات والهيئات، إضافة إلى الاطلاع على أعمال ومبادرات التنمية المحلية التي تضطلع بها الشركات لإيصال الأثر الاجتماعي والاقتصادي المأمول للمنطقة. كما زار الأمير فيصل شركة الكهرباء في المدينة واطلع على منشآتها. وعقد اجتماعا مع مسؤولي التوظيف في مدينة وعد الشمال حول آلية التوظيف، مطالبا بتعزيز استقطاب الكفاءات والفنيين والطلاب في عمل الشركات بالمدينة، بحيث تكون الأولوية لأهالي المنطقة الشمالية، وهو الأمر الذي أشارت إليه «الوطن» في خبرها المنشور السبت الماضي حول مطالب الأهالي من الأمير الجديد.
