جددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «يونيسكو»، أمس، اعتبار إسرائيل محتلة للقدس. وقالت مصادر، إن أعضاء المجلس التنفيذي لليونيسكو صوتوا في جلسة مغلقة، بتأكيد القرار السابق للمنظمة، وجرى تمرير القرار بأغلبية 22 صوتا، ومعارضة 10 أصوات، وامتناع أو تغيب الدول الباقية. وتقدمت فلسطين بالقرار، بدعم من الدول العربية، وفق بيان لوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وأثار القرار غضبا كبيرا في إسرائيل، ووصف رئيس وزرائها، بنيامين نتانياهو، القرار بأنه «سخيف».
عباس يلتقي ترمب
بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، زيارة رسمية للولايات المتحدة، تستمر عدة أيام، يلتقي خلالها مسؤولين ومشرعين أميركيين وممثلين عن الجالية الفلسطينية ودبلوماسيين. قبل أن يختم الزيارة بأول اجتماع له مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب في البيت الأبيض. وقال مسؤولون فلسطينيون إن المباحثات ستركز على الحل السياسي، بما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية، عاصمتها القدس الشرقية، تنفيذا لمبادرة السلام العربية التي أكدت عليها القمة العربية الشهر الماضي في الأردن. مواصلة الإضراب تأتي الزيارة على وقع تصعيد ميداني إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، حيث قامت قوات الاحتلال بنشر عشرات الأعلام الإسرائيلية على سطح المسجد الإبراهيمي في الخليل، بمناسبة ما يسمى «عيد الاستقلال الإسرائيلي» الذي تم لأجله دفع أعداد كبيرة من قوات الاحتلال إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة. كما واصل المئات من المعتقلين إضرابهم المفتوح عن الطعام في المعتقلات، وسط تقديرات بأن يزداد الوضع سوءا في السجون بعد مرور أسبوعين على الإضراب. رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات وزير دفاع الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، التي هاجم فيها عائلة الدوابشة التي لقي أفرادها حتفهم بعد حرق منزلهم بأيدي مستوطنين متطرفين، واعتبرت تلك التصريحات «تحريضا على القتل، وضمانة للإرهابيين بالحماية من العقاب».