أحيا المرشح الأوفر حظا في سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، أمس، ذكرى شاب مغربي مات غرقا في نهر السين قبل 22 عاما، بعد أن ألقى به شبان متطرفون في النهر، خلال مهرجان نظمه حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، في خطوة تهدف بوضوح إلى دمغ حزب الجبهة الوطنية بالتطرف، قبل أسبوع من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي يواجه فيها زعيمة الحزب اليميني المتطرف، مارين لوبان. وقال ماكرون للصحافيين وإلى جانبه ابن القتيل «علينا أن لا ننسى أبدا ما حدث». ويأتي إحياء ذكرى مقتل إبراهيم بوعرام في إطار محاولات ماكرون لتذكير الناخبين بالموروث العنصري لحزب الجبهة الوطنية.