إن كنت تستخدم موقع «لينكد إن»، فأنت بلا شك تلقيت دعوات للتواصل مع أناس لم تلتق بهم أبدا في حياتك. وكلما بقيت في الموقع كلما كسبت بروزا في مجال عملك، وبالتالي تتلقى طلبات صداقة أكثر من الغرباء.
وبحسب موقع «بنزنس إنسايدر» الإخباري، فقد أكد مؤسس «لينكد إن» ريد هوفمان: أن الأمر مختلف عما يحدث في «فيسبوك»، ففيه لا تقبل الصداقة من شخص غريب، لأنك لا تريد أن يصل أحد ما إلى معلوماتك الشخصية أو صورك. في «لينكد إن» الأمر مختلف تماما لأنه شبكة اجتماعية للمهنيين، إذ يجب عليك ببساطة أن تقبل جميع الدعوات.
وأضاف هوفمان: «لينكد إن شبكة مغلقة، ولسبب بسيط جدا، هو أن للموقع قيمة كأداة مقدمة، ولذلك يجب على جهات الاتصال أيضا أن تكون ذات معنى».
وتابع: «ليس عليك أن تحلل بشكل عميق كل شخص يطلب صداقتك على «لينكد إن»، ولكن إن كنت شعرت بغرابة في تقديمه جهات الاتصال الخاصة بك، فارفض طلبات الصداقة دون الإحساس بتأنيب الضمير».
ويعتقد مؤسس الموقع أن كثيرين يستخدمونه بطريقة خاطئة، إذ يظنون أن الأمر مرتبط تماما بالعلاقات الاجتماعية، وهو غير صحيح، فهو مرتبط بالعمل والمهنية أكثر من ذلك.
يذكر أن «لينكد إن» يصنف ضمن الشبكات الاجتماعية، وتأسس في ديسمبر عام 2002، وبدأ التشغيل الفعلي في 5 مايو 2003، ويستخدم الموقع أساسا كشبكة تواصل مهنية.