أعرب وزراء الداخلية والدفاع والخارجية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عقب الاجتماع المشترك الذي عقد في الرياض أمس، عن تقديرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على استضافة المملكة اجتماعهم المشترك في مدينة الرياض، فيما صرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، بأن الوزراء بحثوا عددا من القضايا السياسية والأمنية والدفاعية، والجهود التي تبذل على المستويين الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة، مشيرا إلى أن الوزراء أعربوا عن ترحيب دول المجلس بإطلاق المواطنين القطريين الـ26 الذين كانوا مختطفين في العراق.

وقال، إن الوزراء أكدوا حرص دول المجلس على بناء العلاقات ومد جسور التعاون مع الدول الإقليمية، بما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي، مشددين على تصميم دول المجلس على منع التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، أو المساس بوحدتها الوطنية وإثارة النعرات الطائفية، ودعم الجماعات الإرهابية والأنشطة الإجرامية والحملات الإعلامية المعادية، والتي تعد انتهاكا صارخا لمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

واضاف، أن الوزراء أعربوا عن اعتزازهم بما تحققه دول المجلس من مستوى عال من التعاون والتكامل في مجالات العمل المشترك، سياسيا ودفاعيا وأمنيا، مؤكدين استمرار دعم دول المجلس للشرعية في اليمن الشقيق، ومساندة جهود المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

كما أعرب الوزراء عن ارتياحهم للتطور وما تم تحقيقه بالنسبة للتحالف العربي، وما قاموا به لإعادة الشرعية إلى اليمن، مشيدين بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، إلى جانب مؤسسات وهيئات العمل الإنساني وجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون.