دشّن أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، أمس، المرحلة الأولى للخدمات الإلكترونية في إمارة المنطقة، ضمن مشروعات برنامج الملك عبدالله لتطوير العمل بإمارات المناطق «ريادة»، التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وأعرب أمير نجران في كلمة له بهذه المناسبة، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين على ما يوليانه من رعاية كريمة لكل ما من شأنه خدمة المواطن الكريم في المنطقة، ومن ذلك إحداث نقلة تطويرية شاملة بإطلاق الخدمات الإلكترونية، التي تيسّر على المواطن والمقيم، وتختزل الإجراءات أمامه، وتختصر الجهد والوقت، وتحقق الجودة، وتكفل الدقة في مخرجات العمل.
وبيّن وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق العميد محمد الهبدان، أن برنامج «ريادة» يتضمن خمسة مشروعات رئيسية، تكمن في الاستراتيجية والحوكمة، وتقنية المعلومات، والموارد البشرية، والاتصال المؤسسي، ومتابعة التحول والتغيير، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى استهدفت تجهيز البنى التحتية، والتركيز على المشروعات التي تمس حياة المواطن والمقيم، لتسهيل الإجراءات في إمارات المناطق، وإضفاء صبغة حضارية على بيئة العمل، للوصول إلى تحقيق مفهوم «الإمارة الذكية»، وفقًا لتوجيهات ولي العهد. وأوضح مساعد الرئيس التنفيذي لشركة «علم» لأمن المعلومات المهندس فهد الشبل من جهته، أن المنظومة التي جرى تدشينها تشمل حزمة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها إمارة المنطقة للمواطنين والمقيمين، عبر بوابة وزارة الداخلية للخدمات الإلكترونية «أبشر»، إذ تتضمن 33 خدمة إلكترونية، منها 18 للمواطنين، و15 للمقيمين.