عرضت جمهورية بوركينا فاسو مميزات في الاستثمار الأجنبي على أصحاب الأعمال السعوديين، في مقدمتها القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، ومجالات التعدين واستخراج الذهب، وتقديم الضمانات للمستثمرين الأجانب وتعزيز الشراكة مع السوق السعودي بالتزامن مع اعتماد رؤية المملكة 2030، التي تحمل الطموحات لدفع الاستثمار داخليا وخارجيا ومضاعفة جهود العمل التجاري المشترك لما يحقق رفاهية البلدين.
وأكد دولة رئيس وزراء جمهورية بوركينا فاسو السيد بول كابا تيبا في لقاء جمعه والوفد المرافق له يضم عددا من الوزراء وأصحاب الأعمال أمس، بنائب رئيس غرفة جدة زياد البسام، وأمين عام الغرفة حسن دحلان، وأعضاء لجنتي العلاقات الدولية والمواد الغذائية على خطط دولته الهادفة لتعزيز البنى التحتية والمشاركة في مجالات عدة متاحة.
وأشار إلى أن الأنظمة الاقتصادية والاستثمارية في بوركينا فاسو مرنة، موجها دعوته لأصحاب الأعمال السعوديين لزيارة بلاده والاطلاع على مشاريعها، وخاصة أنها تعتبر المنتج الأول للقطن في القارة الأفريقية وتنتج حوالي 40 طنا من الذهب في العام و130 ألف طن من الزنك في العام وتحوي غابات واسعة تستوعب مشاريع زراعية كبرى.
وذكر أن المرحلة المقبلة ستكون أكثر أهمية بالنسبة لبلاده من أجل استقطاب المزيد من الاستثمارات وإنعاش القطاعات الاقتصادية ومحاربة الفقر الذي تبلغ نسبته 40%، حيث تم في هذا الصدد وضع برنامج وطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والذي سيسهم في تقليص نسبة الفقر إلى 35% على الأقل خلال السنوات القليلة المقبلة وتوفير فرص العمل للشباب.
وأكد أن جمهورية بوركينا فاسو مهيأة لإقامة مشاريع واعدة وسط البنية التحتية المناسبة والثروة الطبيعية والحيوانية والزراعية إلى جانب الموارد البشرية، مبديا رغبته في تجديد التعاون بين غرفة جدة وغرفة بوركينا فاسو لتحقيق الطموحات في التنمية والاستقرار وإنجاز أهداف التنمية المستدامة.