بادر بعض فناني المنطقة إلى إقامة أكبر ثريا كهربائية قوامها (جراكن بلاستيك) في شارع الفن بمدينة (أبها البهية)، الهدف منها تدوير النفايات.. قوبلت الفكرة بمشاعر إيجابية وسلبية من المواطنين، كل له وجهة نظر تجاه (أبها) عاصمة للسياحة العربية 2017.

الأولى من ذلك تأسيس شركة وطنية تستثمر تدوير النفايات وما أكثرها وتعدد أنواعها، وبذلك نصطاد عصافير لا حصر لها بحجر واحد، ونفتح آفاقا اقتصادية تعود على مجتمعنا بالخير.

طرحت الموضوع الحيوي على رجل الأعمال الصديق (عبدالله أبوملحة)، فقد عودنا على تبني المشاريع الاجتماعية، والدعوة لها منذ قيام (شركة أسمنت الجنوب) وما انبثق عنها من مصانع في (أحد المسارحة) و(بيشة) و(المجاردة)، كلها حققت نجاحات وأرباحا لمساهميها.. كانت له فيها اليد الطولى.

زارني قبل مدة وأفادني عن تبنيه وجملة من أهل الخير تأمين حافلات لنقل مرضى الفشل الكلوي غير القادرين على الانتقال من مساكنهم إلى مراكز الغسيل.

أعلمني قبل ليال عن قيام جمعية لصيانة المقابر مشتركة بين منطقتي (الرياض وأبها) وإلى غيرهما، إن شاء الله تعالى، برئاسة فخرية لسمو الأمير (فيصل بن خالد) أمير منطقة عسير، تتبنى إنشاء مقابر جديدة بديلة لما اكتظت به المقابر القديمة، والعمل على نظافة وتنسيق ما طاله الإهمال من المقابر، هذا ما أكد لي بأنه رجل أعمال لا يعرف التقاعد، وأنه من عمل على قيام (شركة عسير السياحية متعددة الأغراض) التي شاء لها رأس المال الذي لا تملكه المنطقة أن تنقل مناشطها إلى موقع آخر.