عبر أمير منطقة الباحة الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز عن عظيم شكره واعتزازه للثقة الملكية الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة الباحة.


خدمة الباحة

قال إن الثقة الملكية تشريف ووسام على صدري من لدن خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أنه يعتز بالثقة الملكية الغالية التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد لخدمة منطقة الباحة وأهلها الكرام، وإنه سيبذل قصارى جهده من أجل كل ما يخدم أبناء المنطقة. وأضاف أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأمير مشاري بن سعود على جهوده في منطقة الباحة، حيث شهدت المنطقة خلال فترة توليه الإمارة قفزات تنموية كبيرة، لافتا أنه سيسعى مع زملائه في إمارة المنطقة والقطاعات الحكومية لاستكمال مسيرة البناء والنهضة في ظل الدعم الكبير من لدن القيادة الرشيدة.

تنمية شاملة

وأضاف: إن بلادنا - وبفضل من الله تعالى - ثم بدعم القيادة الرشيدة تعيش تنمية شاملة في كافة المجالات لإيجاد حياة كريمة للمواطن السعودي وفقا للتوجيهات الكريمة من لدن القيادة الرشيدة، والتي تحرص كل الحرص على تقديم كامل الخدمات التي يحتاجها المواطن في كل قرية ومحافظة ومدينة من مدن المملكة، سائلا الله العلي القدير أن يعينه على أداء مهام عمله على أكمل وجه، وأن يكون عند حسن ظن وتطلعات القيادة والمواطنين.

ملفات ساخنة

ينتظر الأمير حسام بن سعود، عدد من الملفات الساخنة التي تحتاجها المنطقة، يأتي في مقدمتها شبكة الطرق والعقبات، حيث تعتبر المنطقة جبلية وذات مرتفعات عالية بين السراة وتهامة، وفك الاختناقات وسط المنطقة، ونقل الأسواق المركزية والورش إلى الصناعيات، كما أن الملف السياحي ذو أولوية، فهي من المناطق السياحية، لكنها تفتقد الفنادق الكبرى وغيرها من الخدمات السياحية، إضافة إلى تطوير السدود وجعلها عنصرا سياحيا، والتخطيط الجيد للمنطقة، حيث يعتبر جانبا مهما في التنمية الاقتصادية بين مثيلاتها من المناطق الأخرى؛ فالمخططات العمرانية قليلة وكذلك الصحية.

كما ينتظر الأهالي افتتاح مستشفى للولادة والأطفال، ومدارس عالمية للأطباء ومطاعم أجنبية ومولات ترفيهية متعددة الأدوار، وملاعب في الأحياء للشباب وغيرها من الخدمات التطويرية التي تنهض بالمنطقة.