زاد عدد المطالبات النصراوية برحيل إدارة النادي بقيادة الأمير فيصل بن تركي بعد خسارة الفريق أول من أمس أمام الباطن المهدد بالهبوط، بسبب سوء النتائج في الفترة الأخيرة، وعدم قدرة الإدارة على احتواء الأمور الفنية بعد رحيل المدرب السابق الكرواتي زوران، الذي أثبت أنه كان على حق في بعض الأسماء التي أبعدها من الفريق لأسباب مختلفة، وتمكنه من قيادة الفريق والمنافسة به في مختلف البطولات ووصوله إلى نهائي كأس ولي العهد قبل أن يرحل إلى العين الإماراتي أخيرا، وطالبت جماهير نصراوية بإقالة الفرنسي كارتيرون.


سيناريو متكرر

ضربت إدارة نادي النصر موعدا رابعا مع الخسارة الرباعية، ففي موسم 2014 خسر الفريق أمام الهلال 3/ 4 وتكررت ذات النتيجة مع نظيره الأهلي في موسم 2015، وفي موسم 2016 تكررت أيضا ذات النتيجة أمام نجران في جدة، وفي هذا الموسم تكررت ذات النتيجة أمام الباطن، واللافت للنظر أيضا أن تلك النتائج تكررت في الدور الثاني للدوري.




معاقبة السهلاوي

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبة الجهاز الفني بمعاقبة المهاجم محمد السهلاوي الذي كان أحد أسباب الخسارة بعد ضياع ركلة الجزاء أمام فريق الباطن قبل نهاية المباراة بنصف ساعة، وتعتبر هذه الركلة الثالثة التي يضيعها، إذ أضاع قبل ذلك أمام فريقي القادسية والخليج في دوري جميل لهذا الموسم. وطالبت الجماهير النصر بمحاسبة جميع اللاعبين المستهترين في الفريق، ولا يزال حسن الراهب هو اللاعب الأبرز تهديفيا، على الرغم من عدم مشاركته كثيرا في المباريات ودخوله بديلا في أغلب المباريات.







رحيل هزازي

علمت الوطن أن علاقة نادي النصر مع المهاجم المخضرم نايف هزازي شارفت على النهاية بمخالصة بين الطرفين سيتنازل فيها المهاجم عما تبقى من حقوقه بشرط منحه مخالصة يذهب فيها إلى أي ناد، وربما يعود مجددا إلى ناديه الذي بدأ فيه الاتحاد بعد أن تداول عدد من النشطاء عن إمكانية عودة الهداف الاتحادي السابق إليه، وكانت علاقة الهداف نايف هزازي شهدت توترا مع مسيري البيت النصراوي بعد خسارة الفريق من فريق الهلال في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بهدفين نظيفين.