كشفت قائمات على ركن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، عن انضمام 150 متبرعا ومتبرعة للسجل في الأحساء أول من أمس، بينهم عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية بالأحساء الدكتور نواف العنزي.
جاء ذلك خلال فعاليات حملة «خلية حياة»، التي نظمها نادي كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود للعلوم الصحية في مجمع الأحساء مول للتبرع بالخلايا الجذعية.
وأشارت العميدة المشاركة في الكلية لأقسام الطالبات الدكتورة تهاني القرشي لـ«الوطن»، إلى أن كامل التنظيم والإعداد على هذه الحملة من جهد طالبات الكلية، وأنهن أثبتن فيها إبداعاتهن في خدمة المجتمع، موضحة أن الإقبال على التسجيل للتبرع بالخلايا الجذعية كان جيدا.
وفي السياق ذاته، ذكرت قائمات في الحملة لـ«الوطن» أن هناك فروقا بين التبرع بالدم والتبرع بالخلايا الجذعية، من بينها: هناك تحفظ على التبرع بالدم من ذوي النحافة الشديدة، في حين أن التبرع بالخلايا الجذعية لا ينطبق عليها مثل هذا الشرط، وبالنسبة لفقر الدم «الأنيميا»، يحدد الطبيب المشرف ما إذا كان متبرع الخلايا الجذعية بحاجة لتناول حبوب الحديد أو لا، في حين يمنع التبرع بالدم لمن يعاني من الأنيميا، أما مرضى السكري، فهم قادرون على التبرع بالخلايا الجذعية بشرط ألا يكونوا بحاجة لأخذ إبر أنسولين، ولكنهم غير قادرين على التبرع بالدم.