شهد ملتقى «كلنا للوطن» والذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بالمشعلية في منطقة نجران حضور أكثر من 20 ألف زائر منذ افتتاحه، حيث استمر خمسة أيام واختتم أمس، وجذبت فعالياته الزوار الذين حرصوا على الحضور والتفاعل مع الأنشطة المقدمة، والتعبير عن حبهم للوطن والتبرع بالدم للجنود المرابطين على الحد الجنوبي.

فعاليات متنوعة

صاحب ملتقى «كلنا للوطن» العديد من الفعاليات والمحاضرات التي قدمها عدد من الدعاة والمشايخ كما أقيمت الأمسيات الشعرية وبرنامج تحصين، والذي يهدف للتعريف بمنهج الوسطية والاعتدال، وبيان مصادر التلقي، وأهمية الرجوع للعلماء، وكيفية التعامل مع التقنية الحديثة، كما أقيم في الملتقى معرض «في القلب يا وطني» وحملة للتبرع بالدم للجنود المرابطين، كما تم إطلاق العديد من المسابقات في مواقع التواصل الاجتماعي، وشملت مسابقة أغلى وطن، ومسابقة لأفضل مونتاج عن حب الوطن.

الأمن الفكري

أوضح النقيب سعيد الخثعمي مدير التوجيه الفكري والمعنوي بشرطة نجران، خلال محاضرة قدمها في الملتقى على أهمية الأمن الفكري ودوره في التصدي للتأثيرات السلبية على أمن المجتمع، والحرص على الأبناء من خطر تأثير التيارات المنحرفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مبينا أن الأسرة يقع على عاتقها الكثير في مواجهة الانحراف الفكري، مشيدا بما تم في الملتقى من فعاليات متنوعة وبرامج تهتم بكافة فئات وأطياف المجتمع.

الأمن في الأوطان

أوضح مبروك الهمامي مدير ملتقى «كلنا للوطن» وعضو مجلس إدارة المكتب التعاوني بالمشعلية أن ملتقى «كلنا للوطن» جاء إعراباً عن مشاعر الحب وقوة التلاحم، وتذكيرا بنعمة الأمن في الأوطان، وتأكيداً على مبدأ السمع والطاعة لولاة الأمر، وتحذيراً من الأفكار الهدامة، وأضاف أن فعاليات الملتقى تنوعت ما بين محاضرات عن مزايا البلد الحرام، وحقوق ولاة الأمر، وحقيقة الانتماء والمواطنة، والعناية بالأبناء ووقايتهم مِن الانحراف، وأمسيات شعرية عن الوطن، ولقاءات عن الأمن الفكري، ومعرض مصاحب يحكي سيرة ملوك المملكة العربية السعودية، وما تقدمه هذه الدولة المباركة من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وطباعة المصحف الشريف وإغاثة الشعوب المنكوبة.