طالب الأمين العام السابق لنادي أبها، علي سيف ظافر، الهيئة العامة للرياضة بضرورة إعادة النظر في رسوم عضوية الجمعية العمومية للأندية، مبينا أن ارتفاع الرسوم أثّر على عدد الأعضاء المسجلين في جمعية ناديه الأخيرة، وشدد على أنه يجب على إدارة النادي الجديدة أن تعمل وفق رؤية مستقبلية يجب تحقيقها، حسب الإمكانات المتاحة، متمنيا أن تكون الإدارة منفتحة مع جميع الأبهاويين وعلى تواصل معهم، ووضع عددا من الحلول لإعادة الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري أندية الدرجة الأولى.
رسوم مبالغ فيها
* علي سيف غائب عن المشهد الأبهاوي أين هو الآن؟
ـ العمل في الأندية يحتاج إلى جهد وفكر ووقت، وهو مسؤولية في الوقت نفسه، لذلك يجب أن يقدر ويشكر كل من عمل ويعمل في الأندية.
وأبها في قلوبنا دائما، وأنا شخصيا متابع بالحضور في المدرجات، وموجود إذا طلب مني المشاركة.
* كيف ترى جمعية أبها الأخيرة؟
ـ جمعية أبها الأخيرة اعتمدت على القوائم في الانتخابات، وذلك حسب اللوائح الجديدة، وهذه الطريقة ربما تسهم في خلق انسجام مجلس الإدارة واستقراره وتنفيذ ما يرغبون في تحقيقه، إلا أن لي ملاحظة حول رسوم عضوية الجمعية العمومية، والتي أرى أنه مبالغ فيها، لأن المردود العائد على العضو صفر، كما أن عدد الأعضاء يتقلص، فالجمعيات السابقة لأبها حضرها المئات من المنتسبين للنادي، وخلال الجمعية الأخيرة لم يتجاوز عدد الذين يحق لهم التصويت 64 عضوا، وكان الحاضرون للجمعية 21 عضوا فقط، وعلى الهيئة العامة للرياضة أن تراجع الرسوم المفروضة، وأن تكون مواكبة لما يقدم للعضو.
رؤية مستقبلية
* نصيحتك التي تقدمها لإدارة الحديثي الجديدة؟
ـ إدارة النادي الحالية تعد مزيجا إداريا بين أعضاء سابقين وأسماء جديدة، وهي إدارة اختارها الرئيس، ولعل ذلك يسهم في تحقيق تطلعات الأبهاويين، وهم أهل للمهمة، ويتمتعون بالكفاءة، ويملكون الرغبة في خدمة الكيان، وأعتقد أن فترة الحديثي السابقة كافية لمعرفة مكامن الخلل والقصور والأخطاء المتراكمة في كل موسم، ويجب معالجتها.
ونصيحتي لهم، أنه يجب وضع رؤية مستقبلية يعملون لتحقيقها، حسب الإمكانات المتاحة، وأن تكون الإدارة منفتحة مع كل الأبهاويين، بالرأي والمشورة والتواصل، وأود أن أؤكد على أنه لن يحضر أي من رؤساء أبها السابقين وأعضائه ومحبيه ولاعبيه السابقين، وحتى رجال الأعمال إلى النادي دون دعوة، حتى ولو برسالة جوال، إما للقاءٍ مفتوح أو حضور مباراة أو لقاء لدعم ألعاب النادي المختلفة.
* ماذا يحتاج الفريق الأول لكرة القدم في أبها للعودة لسابق عهده؟
ـ الفريق الأول لكرة القدم هو واجهة النادي، ويجب أن يعود إلى مكانه الطبيعي في دوري أندية الدرجة الأولى، وذلك بمعالجة الأخطاء السابقة، والتعاقد مع جهاز فني جيد يكون اختياره بعناية، ويطلب منه صناعة فريق، وأن يهتم بمنح الفرصة للاعبين الشباب، إضافة إلى تكليف جهاز إداري ذي خبرة كافية، وتأثير على اللاعبين، ولديه المهارة في التعامل معهم، كما أن الفريق يحتاج إلى نظام يسهم في تطوير اللاعبين، والعمل بروح الفريق الواحد، إضافة إلى الابتعاد عن استقطاب اللاعبين من خارج منطقة عسير قدر الإمكان.
أسرة واحدة
* ألا ترى أنه حان وقت التفاف الأبهاويين حول ناديهم ونبذ خلافاتهم؟
ـ يبقى المجتمع الأبهاوي أسرة واحدة، ومحبين لبعضهم ولناديهم، وهذا ما لاحظته خلال المناسبات واللقاءات المختلفة التي تجمعهم
* غياب الدعم وعدم القدرة على الصرف هل حال دون ترشح أي من الشخصيات الأبهاوية لرئاسة النادي؟
ـ هناك عدة أسباب لعل أهمها، الدعم المادي، وعدم وجود المنشأة والملاعب ومقر للنادي، مما سبب إشكالا لجميع ألعاب أبها، وأثر على النتائج، وتعد تلك الأسباب عائقا كبيرا.
* ماذا تود إضافته؟
ـ دعواتنا بالتوفيق لإدارة النادي، مع تقديرنا لهم ولشجاعتهم في الإقدام على تولي المهمة.
الأمين العام السابق لأبها يطالب بخفض رسوم العمومية
سيف يرى أن خلق الانسجام الإداري مهم
طالب إدارة أبها الجديدة بالتواصل مع الأبهاويين
جهازان «فني وإداري» جيدان وخبيران أهم مقومات نجاح الفريق
تقليص اللاعبين المستقطبين من خارج المنطقة أمر مهم
سيف يضع عدة حلول لعودة أبها لدوري الأولى