ناقش مسؤولون في وقت امتد نحو 25 دقيقة، أهم ملفات المشاريع البلدية بخميس مشيط على طاولة اجتماع عقدت على سطح «كوبري» مشروع خميس مشيط الخماسي بحضور أمين المنطقة المهندس صالح القاضي.
نفق المعارض
أكد القاضي، على أن الترتيبات المتعلقة باستكمال العمل بمشروع نفق المعارض بطريق الملك فهد الرابط بين مدينتي خميس مشيط وأبها، أصبحت جاهزة، وأن العمل بالمشروع سيرى النور قريبا، وذلك في إجابته على سؤال وجهه رئيس المجلس البلدي بخميس مشيط ظافر بن فاهدة أمس، حول مصير المشروع بالوزارة.
جاء ذلك، بحضور ومشاركة رئيسا بلدية المحافظة الدكتور مسفر الوادعي، والمجلس البلدي ظافر بن فاهدة، ومدير الشرطة العميد سعيد بن ذيبة، ومدير المرور بالمحافظة المقدم يحيى الشهراني، ومدير عام المرور بالمنطقة العقيد عبدالله الحويزي، وأعضاء المجلس البلدي بالمحافظة.
معارضون للجسور
ناقش المجتمعون، خطورة الطرق السريعة بالمحافظة، بعد أن أصبحت خالية من الإشارات الضوئية، مؤكدين أن المشاة أصبحوا يعانون ويجازفون في المرور، وخاصة ببعض الطرق الحيوية كطريق الملك خالد الرابط بين محافظتي خميس مشيط وأحد رفيدة، فيما أكد رئيس بلدية المحافظة، أن الموضوع محل اهتمام البلدية وأنها تحركت فعليا لتنفيذ بعض الجسور، ولكن معارضة أصحاب الأملاك على جانبي الطريق أعاق تنفيذها في الغالب، موضحا أن هناك جسورا ستنفذ بالمحافظة لعدم وجود اعترض عليها.
أولويات المشاريع
أكد رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي لـ«الوطن»، أهمية تدشين الجسر العلوي للكوبري الخماسي، وأن هناك مشروعا استكماليا للمشروع وسيتم العمل عليه، إضافة لتحسينات الطرق المحيطة بالمشروع. وتابع، أن المحافظة لديها أولوية مشاريع حاليا على رأسها استكمال مشروع «نفق المعارض» لأهمية موقعه وأن العمل جار على قدم وساق في المتابعة والاجتماع لإنهاء ملف ذلك المشروع، مضيفا أن البلدية لديها مشروعان قادمان في أولوياتها، منها تنفيذ طريق مزدوج يربط طريق الضيافة بحي الرصراص، وطريق يمتد من إشارة كوبري باحص لحرس الحدود شمالا. إلى ذلك أكد رئيس المجلس البلدي، أن طاولة المجلس عليها العديد من المشاريع والخدمات التي تعرض للمناقشة، لافتا إلى أن مشروع نفق المعارض هاجس الجميع، متأملا الانتهاء منه قريبا.