كشف مساعد رئيس الهيئة لقطاع المطارات طارق العبدالجبار لـ«الوطن»، أن الهيئة قامت بتغيير موقع مطار جازان الجديد، بسبب اعتراض شركة أرامكو على الموقع المقترح الأول لاحتمالية وجود مخزون بترول، كما أعلن العبدالجبار خلال اللقاء الثاني لديوانية الإعلاميين الذي عقدته الهيئة العامة للطيران المدني أول من أمس في منطقة الرياض، عن إرتفاع عدد شكاوى المسافرين خلال العام الماضي 2016 بشكل تصاعدي، وأوضح أن الهيئة لن تلجأ إلى سوق الصكوك الدولية لتمويل مشاريع المطارات الجديدة.
مطار جازان
بين العبدالجبار أن شركة أرامكو اعترضت على مطار جازان الجديد لاحتمالية وجود البترول، مؤكدا أن لها حق امتياز التنقيب في جميع مناطق المملكة، وأنه تم البدء بالعمل في الموقع جديد آخر، على الرغم من عدم صدور الأوراق من الجهات الرسمية.
مشكلة أزلية
أكد مساعد الرئيس لقطاع المطارات أن الهيئة لا تجامل الخطوط الجوية العربية السعودية، ولكن لا يمكن مقارنتها بغيرها، نظرا لحصتها الأكبر في السوق السعودي، معلنا في الوقت ذاته إعفاء 5 مسؤولين على خلفية عدم حصول موقف لطائرة الشركة المتجهة إلى جدة خلال الشهر الماضي، واعترف العبدالجبار بأن تأخير الرحلات وتكدس المسافرين أصبحا مشكلة أزلية في جميع مطارات المملكة، معللا ذلك بأن مطارات المملكة تستقبل مسافرين تفوق طاقتها الاستيعابية، إذ يرتاد مطار الملك خالد الدولي بالرياض 24 مليون مسافر، بينما طاقته الاستيعابية لا تتجاوز 21 مليون مسافر سنويا، وأن مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة يستقبل 31 مليونا، فيما لا تتجاوز طاقته الاستيعابية 30 مليون مسافر سنويا.
المشاريع الجديدة
تابع مساعد رئيس الهيئة لقطاع المطارات، أن الهيئة تستعد لإنشاء مطارات جديدة، بينها مطار في جزر فرسان بحلول عام 2020 بتنسيق مباشر مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إضافة إلى مطار في محافظة القنفذة.
كما تعتزم الهيئة تطوير وتشغيل مطار القصيم وحائل، وذلك عن طريق شراكة مع مؤسسة الراجحي وشركة TAV التركية، علاوة على إسناد تطوير وتشغيل مطار الطائف الجديد إلى تحالف أسياد واتحاد المقاولين ومطارات ميونيخ.