أفادت دراسة أميركية حديثة أن الألعاب والتمارين الرياضية تفيد الدماغ وتحد من التدهور المعرفي أكثر من ألعاب الدماغ، وعلى رأسها الكلمات المتقاطعة، وألعاب الذكاء المنتشرة بكثرة على الإنترنت. وأجرى الدراسة علماء نفس وأمراض شيخوخة وإدراك بجامعة ولاية فلوريدا ونشروا نتائجها أمس في دورية (Frontiers in Aging Neuroscience).

واختبر الباحثون فاعلية وجدوى ألعاب الدماغ في الحفاظ على وظائف الإدراك والمعرفة ومكافحة فقدان الذاكرة، بعد أن تحولت هذه الألعاب إلى صناعة تدر مليارات الدولارات عبر الإنترنت من خلال تطبيقات الهواتف الذكية.

ووجد الباحثون أن هذه الألعاب تحسن الذاكرة بشكل عام وتساعد على إتقان كثير من المهام اليومية، لكن فوائدها التي يتم الترويج لها تنطوي على كثير من المبالغة.