أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، عن الإطلاق الرسمي لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة، ووثائق مناقصات مشروع سكاكا للطاقة الشمسية بطاقة قدرها 300 ميجاواط، كما أعلن عن إطلاق مناقصة مشروع لطاقة الرياح طاقته 400 ميجاواط، عقب اكتمال دراسته بعد أسابيع. جاء ذلك خلال افتتاح المنتدى السعودي للاستثمار في الطاقة المتجددة أمس في العاصمة الرياض.


تطوير المشاريع


كشف الوزير الفالح عن بعض تفاصيل المرحلة الثانية من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة التي تبلغ الطاقة الإجمالية لمشروعاتها 1200 ميجاواط، والتي ستبدأ بإطلاق وثائق طلبات التأهيل لمشروع طاقة الرياح تبلغ طاقته 400 ميجاواط، في دومة الجندل شمال المملكة، خلال الربع الرابع من عام 2017. ويلي ذلك عدة مشروعات للطاقة الشمسية، في مواقع مختلفة من المملكة، بطاقة إجمالية تبلغ 620 ميجاواط، مشيرا إلى أن برنامج الطاقة المتجددة يشمل تطوير 30 مشروعا تُنفّذ خلال السنوات السبع القادمة، ليضيف ما يقرب من 10 جيجاواط من الطاقة الكهربائية، المُنتجة من المصادر المتجددة، إلى مزيج الطاقة الكهربائية في المملكة، لتصبح نسبة الطاقة المتجددة أعلى.





المركز الوطني


أعلن الفالح أيضا، عن إطلاق المركز الوطني لبيانات الطاقة المتجددة، التابع لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الذي سيكون بمثابة الهيئة المركزية المعنية بتقديم بيانات عالية الدقة حول قطاع الطاقة المتجددة في المملكة للمستثمرين أو راغبي الاستثمار فيه.

وأوضح، أن المملكة تمتلك كل المقومات اللازمة لجعل فرص الاستثمار في مجال الطاقة المُتجددة، قصص نجاح لها وللمُستثمرين، وأنها مهتمة جدا، وجادة في دعوة وجذب المستثمرين، من الداخل والخارج، لمشاركتها مسيرتها التنموية، مُستندة في ذلك إلى سجل حافل بالنجاح في استثمار رأس المال الأجنبي، تشهد له كبرى الشركات العالمية من مُختلف المجالات.

وأكد على أن المملكة تتحول اقتصاديا، ولكنها تحرص على الاستثمار في أثمن ثرواتها، شبابها وفتياتها، ليقودوا دفة التنمية والاقتصاد، مدعومين بخبرات الأجيال التي سبقتهم. مؤكدا أنه على ثقة بأن المملكة ستكون موطن «الابتكار الكبير» الذي سيغير العالم للأفضل في ظل رؤية المملكة 2030.


تنويع المصادر


لفت النائب الأعلى للتكرير والمعالجة والتسويق والأعمال الدولية في شركة أرامكو السعودية عبدالعزيز الجديمي، إلى أن أرامكو هي بالأساس لقطاع الطاقة، وسبق أن عملت في هذا المجال وتعمل على إنتاج من 6 إلى 10 جيجاواط سنويا، وأن الكفاءة حوالي 70%، قائلا: «السبب الوحيد الذي يجعلنا ننظر إلى الطاقة المتجددة عندما نشاهد خليط الطاقة في المملكة على مستوى متطلبات الاستهلاك المحلي، فالسوائل كالديزل والفيول تشكل حوالي 50%، إذاً دافعنا هو تنويع المصادر، واخترنا ألا نكون في الجولة الأولى لكي نرى كيف ستجري الأمور، ونحن نتطلع إلى المرحلة التالية باهتمام فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، وإذا كان لدينا هذا المزيج بين التنافسية والمحتوى الوطني فسيكون ذلك من أهم دوافعنا للمشاركة».


 المبادئ الرئيسية لبرنامج الطاقة المتجددة


اتباع أعلى درجات الشفافية في طرح المشروعات


توطين صناعة الطاقة والصناعات المرتبطة بها


نقل وتطبيق التقنيات المناسبة


أسس إعادة هيكلة قطاع الكهرباء


الإصلاحات التنظيمية


إعطاء القطاع الخاص الدور الأكبر


فصل النشاطات


الترابط الإقليمي والدولي