يشهد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد غدا حفل تخريج الدفعة الـ19 من طلاب وطالبات جامعة الملك خالد، وذلك بالمسرح الجامعي في مقر المدينة الجامعية بأبها.
من جهته، قدم مدير الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي الشكر والتقدير للأمير فيصل بن خالد على رعايته حفل تخرج الدفعة الـ19، مشيرا إلى أن خريجي الجامعة في ازدياد مطرد كل عام، بفضل من الله ثم بالدعم الكبير الذي يحظى به التعليم من الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأكد مدير الجامعة، أن المملكة تعيش مرحلة مهمة في مسيرتها نحو الرقي والتقدم ومواكبة العالم الأول، الأمر الذي انعكس على الجامعات السعودية، ومنها جامعة الملك خالد التي حرصت أشد الحرص على تجويد مخرجاتها التعليمية، وفي مقدمتها الطالب الخريج، وتمكينه من الدخول إلى سوق العمل، والتنافس الوظيفي، وخدمة وطنه وأمته.
وقال «إن الجودة في مخرجات الجامعة من الطلبة الخريجين أصبحت واجبا وخيارا أوليا لنا، فالبناء الحقيقي للأوطان يبدأ بالبناء الحقيقي للإنسان، ولن يتم ذلك دون التطوير الحقيقي»، متوجها لكافة الخريجين بالتهنئة الخالصة، متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والنجاح، وأن يسهموا في بناء هذا الوطن الشامخ، مضيفا «هي من اللحظات السعيدة في عمر الإنسان عندما يقطف ما زرع خلال سنوات الجد والاجتهاد، كما أنها فرصة جميلة لأهنئ أولياء الأمور آباء وأمهات الطلاب وهم يرون بذور عطائهم وتربيتهم قد أينعت وأثمرت».
بدورهم، عبّر عدد من منسوبي الجامعة عن سعادتهم وتهنئتهم القلبية بهذه المناسبة وهي تخريج الدفعة الـ19 من طلاب الجامعة، حيث أوضح وكيل الجامعة الدكتور محمد الحسون، أن بلادنا تشهد نهضة علمية متميزة، وقال «ها نحن اليوم نقطف ثمرة من ثمار الإنجاز لهذه الجامعة، والمتمثلة في تخريج دفعة جديدة من شباب هذا الوطن المعطاء، والأمل يحدونا بأن يسهموا مع بقية زملائهم في أرجاء الوطن في تنميته ورقيه، بعد أن قدم لهم الغالي والنفيس، ليكونوا فيما هم عليه الآن من علم ومعرفة».
وبين أن «الجامعة تسعى إلى توفير كوادر سعودية مؤهلة تشارك في مسيرة التنمية الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي في شتى المجالات»، معبرا عن تمنياته للخريجين بمستقبل زاهر.
الحربي: الجامعة حصن فكري
قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي «بداية أتوجه بأصدق مشاعر الفرح والتبريكات لخريجي وخريجات الجامعة لهذا العام 1438/1437، على إنجازهم وتحقيق طموحهم وأحلامهم بالتخرج من الجامعة، والمضي قدما نحو مستقبلهم الزاهر الذي ينتظرهم، فما أروع أن ينال المجتهد جزاءه على اجتهاده وصبره، ليكون دافعا له ولتستمر قصة نجاحه».
وأضاف «طوبى لهم ما قدموا خلال مشوار مليء بالتحديات والإصرار، ولكن الثمن محصلة علمية وفيرة يجب أن يفخروا بها، وأن يسطروها إبداعا على أرض الواقع، وأن ينموا قدراتهم العلمية والتطبيقية وهم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل حياتهم».
وأشار الحربي إلى أن الجامعة بيئة ورسالة وحصن للحرية الفكرية والكرامة الإنسانية وموطن للخلق والإبداع ومشعل للمعرفة في ركب الحضارة الإنسانية والعلمية، وأنه التزاما بهذا المبدأ فإن الجامعة تضع على أولويات اهتماماتها بناء الإنسان الملم بقيم العلم والمعرفة.
ابن دعجم: ذكرى خاصة
أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور سعد بن دعجم، أنه لكل مرحلة من مراحل عمر الإنسان طعم خاص، ومما لا شك فيه أن المرحلة الجامعية تكمن فرحتها في هذا اليوم بالتحديد، منوها إلى أن الدراسة الجامعية ستكون ذكرى خاصة في عمر وحياة كل طالب وطالبة، وقال «إننا كمسؤولين عن التعليم في الجامعة نسعد بزف كوكبة من الخريجين والخريجات الذين طالما انتظروا هذا اليوم، لينهوا بعدها مسيرة ولتبدأ مسيرة أخرى، تنتهي مرحلة الأخذ وتبدأ مرحلة الوفاء والعطاء».
القرني: نبارك للوطن هذه الكوكبة
بين عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالمحسن القرني، أن رعاية الأمير فيصل بن خالد لحفل تخريج الدفعة الـ19 يعد وساما على صدور كافة منسوبي هذا الصرح التعليمي، وقال بهذه المناسبة «تهنئ عمادة القبول والتسجيل الخريجين والخريجات على ما تحقق لهم من إنجاز، كما نبارك لهذا الوطن هذه الكوكبة من الخريجين والخريجات الذين هم سواعد الوطن الفتية، والذين سيساهمون في دفع عجلة التطور والبناء لتحقيق تطلعات هذا الوطن قيادة وشعبا».
وأضاف «تزف جامعتنا هذه السنة نحو 9 آلاف طالب وطالبة إلى سوق العمل، حيث بلغ عدد الطلبة الخريجين من الجنسين في درجة البكالوريوس 7751، فيما بلغ عدد الحاصلين على شهادة الدبلوم من الجنسين 809، وبلغ عدد خريجي الدراسات العليا 470 خريجا، من الدكتوراه 47، والماجستير 423 خريجا وخريجة».
آل ملهي: يوم مميز
أشار عميد كلية اللغات والترجمة الدكتور عبدالله آل ملهي إلى أنه يوم مميز لكل خريج وخريجة، وكيف لا يكون ذلك وهم يغادرون مقاعد الدراسة وقد نالوا من العلم في شتى مجالات تخصصاتهم ما يؤهلهم لبدء مرحلة أخرى من حياتهم، وهذه المرحلة هي رحلة أخرى في عمر مديد، مؤكدا أن ما وصل إليه الخريجون هو ثمرة جهد سنين من الجد والاجتهاد واليوم يقطفون ثمرة اجتهادهم.
وبارك للخريجين من أبناء الجامعة على وجه العموم ولخريجي كلية اللغات والترجمة على وجه الخصوص.
الشريف: إسهام في التنمية
بين عميد كلية العلوم الإنسانية الدكتور يحيى الشريف، أن الجامعة تحتفل بتخريج الدفعة الـ19 من طلابها وطالباتها، قائلا «يسرني بداية أن أهنئ الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز الذي حققوه، وكم هي سعادتنا في الجامعة أن نرى كوكبة جديدة يخرجون للعمل في مجالات مختلفة ومتعددة بعد أن أتمّوا متطلبات الدراسة».
وأكد أن على الخريج الإفادة من كل جديد في مجال تخصصه وعمله، وألا يغيب عن ذهنه تطوير قدراته وخبراته، وأن يهتم بجانب التدريب على رأس العمل، وأن يواصل دراسته كلما سنحت له الفرصة وكانت لديه القدرة على ذلك، فإذا استوفى هذه الأشياء كان قادرا على المنافسة على الوظائف والترقي فيها، وكان له إسهام في التنمية.
آل هباش: بداية العمل
قدم عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش تهانيه للخريجين، وقال «تزف جامعة الملك خالد الدفعة الـ19 من خريجيها وخريجاتها، ونهدي لهم أسمى آيات الفرحة والتبريكات، لما حققوه من إنجاز في مسيرتهم التعليمية، ونحن نعول عليكم الكثير، ونتوقع منكم الكثير، وما هذه الشهادة إلا بداية لمشوار العمل الذي ستسهمون به مع من سبقكم في تنمية ونهضة هذه البلاد الشامخة»، مؤكدا أن الجامعة تفخر هي أيضا بخريجيها في كل سنة، مشيرا إلى أن الخريجين والخريجات يمثلون شريحة مهمة في المجتمع، وأنهم بتخرجهم سيثبتون للعالم مدى تطور هذه البلاد واهتمامها بالعلم والتعليم.
آل كاسي: رد الجميل
وجه عميد كلية التربية الدكتور عبدالله آل كاسي بهذه المناسبة كلمة قال فيها «أخي الخريج حفظك الله ورعاك، أبارك لك هذا الإنجاز العلمي، أستميحك العذر وأنت تودع جامعتك بعد أن قضيت فيها عدة أعوام من حياتك، نهلت خلالها من العلم أعزره ومن المهارات والقيم أنبلها، اسمح لي أن أهديك كلمات من الروح، علها تلامس شغاف قلبك فتنير لك مسيرتك وتبصرك ببعض ما يجب عليك في قابل حياتك العملية».
وأضاف «العلم بلا عمل كشجر بلا ثمر، فالله الله في تطبيق ما تعلمت، فالعلم يثبت بالاتفاق، والمهارات تصقل بالممارسة، وهذا مصداقا لقول علي رضي الله عنه (هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل)، والوطن أمانة، وحبه من الإيمان، وكما أعطاك فهو ينتظر منك رد الجميل، والعمل المهني أمان من الفقر فلا تستعيب العمل».
الأحمري: صرح علمي
أوضح عميد عمادة التعلم الإلكتروني الدكتور فهد الأحمري في كلمته بمناسبة التخريج، أن هذا اليوم يدعو للفخر والاعتزاز بما شهدته المملكة وتشهده من نهضة في جميع المجالات وما حققه التعليم عموما والتعليم العالي خصوصا، وما حققته الجامعة من توسع في التخصصات النوعية بما يحقق احتياج أبناء الوطن، ويساهم بفاعلية على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، وذلك رغم عمرها الزمني الفتي لتصبح صرحا علميا يشار إليه بالبنان، ولم تكن ستبلغ هذا المستوى لولا توفيق الله تعالي ثم دعم ولاة الأمر، ثم بتضافر جهود إدارة الجامعة مع الأساتذة والموظفين الذين قضى كثيرون منهم جلّ حياتهم في خدمة الجامعة وطلبتها.
وأكد أن هذا اليوم هو يوم طلبة الجامعة الخريجين، فنتقدم لهم بالتهنئة الصادقة، حيث يقطفون ثمرة جهد سنوات قضوها على مقاعد الدراسة والمعامل وميادين التدريب.
آل رمان: فترة الحصاد
أوضح عميد كلية العلوم الدكتور سليمان آل رمان، أن الجامعة تحتفل هذه الأيام بتخريج كوكبة من الطلاب والطالبات الذين قضوا عدة سنوات بين أروقة الجامعة، ينهلون فيها من العلم ويتبادلون مع أساتذتهم الخبرات والتجارب الأكاديمية والعلمية التربوية، وفي هذه الأيام حانت فترة الحصاد، فكل طالب وطالبة يجني ثمار ما قدم لنفسه عندما كان على مقاعد الدراسة. وبلا شك الوطن قدم لهؤلاء الطلبة الكثير خلال تلك الأيام، وجاء الوقت الذي يمكن لهم أن يردوا وبكل وفاء ما قدمه لهم وطنهم، ويكونوا أعضاء فاعلين ولبنات بناءة تدعم وتساند استمرار دفع عجلة التنمية، والنهوض بكل ما من شأنه تحقيق الريادة في شتى المجالات حتى يعلو شأن هذه البلاد وتصبح في مصاف الدول المتقدمة.
الشهراني: قطف الثمار
أبدى عميد كلية طب الأسنان الدكتور إبراهيم الشهراني سعادته بهذا الحدث الكبير، وقال «يسعدني ويشرفني أن أهنئ طلاب وطالبات جامعة الملك خالد بالاحتفال بهم، ونبارك لهم نجاحهم وتخرجهم، ونشاركهم وذويهم هذه الفرحة، ونبعث إلى كل بيت به خريج أو خريجة باقة ورد بيضاء، تفاؤلا بمستقبلهم القادم، إن شاء الله».
وأشار إلى أن الخريجين قد أمضوا في الجامعة سنوات وهم في طريق العلم والإيمان يطلبون العلم ويبحثون عن الجديد والمفيد من المعارف والعلوم، ثم جاء الوقت الذي تخرجوا فيه إلى المجتمع وهم متسلحون بسلاح العلم والإيمان والمعرفة والإتقان ليقوموا بدورهم الفاعل والإيجابي في خدمة دينهم وأمتهم ووطنهم من خلال ما سيقدمونه من إسهامات.
وأضاف للطلاب والطالبات «ها أنتم اليوم تقطفون ثمار مثابرتكم وجدكم واجتهادكم بعد مشوار صعب مليء بالتحديات والعوائق ولكن المحصلة العلمية وفيرة، ويجب أن تفخروا بها، وأنتم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل الحياة، ولا تنسوا أن تجددوا الولاء والانتماء ببذل المزيد من الجهد لبناء وطننا المعطاء، لرد جزء من جميله علينا».