أصدرت صحة المدينة المنورة أمس بيانا يخص الطفلة المريضة المقيمة التي تم تداول صورتها في مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل مساعدتها لدفع تكاليف العلاج في مستشفى النساء والولادة بالمنطقة، قائلة إن المتطوعين دخلوا غرفة المريضة لمساعدتها دون تواصل مع إدارة المستشفى، ودفعوا مبالغ مالية كبيرة لوالدتها رغم أن المبلغ المطلوب لا يتجاوز 5 آلاف ريال.

وأضافت أن الطفلة تعاني من أمراض عدة من ضمنها التهاب البنكرياس، وأنها فارقت الحياة صباح أول من أمس نتيجة تدهور حالتها الصحية، مشيرة في بيانها إلى أن المتوفاة تلقت الرعاية والخدمة الطبية بشكلها المثالي حسب خطة الطبيب المعالج كبقية المرضى.

أما فيما يخص أهلية العلاج للمرضى، فهناك أنظمة ولوائح وطنية تحكم ذلك، ولدى كل مستشفى قسم خاص للخدمة الاجتماعية لمساعدة أي مريض وتذليل الصعوبات التي تواجه علاجه خصوصا المالية منها، حيث يتم التواصل مع الجهات الخيرية، وإحالة أي حالة لا تشملها أهلية العلاج حسب النظام.