ذكر علماء في ناسا أن هناك شيئا ساخنا يتغلغل في عمق قمر زحل الجليدي، وأن ذلك قد يكون طاقة كافية لوجود حياة افتراضية خارج كوكب الأرض.
ذكر تقرير نشره موقع nationalgeographic أن «المركبة الفضائية كاسيني طارت خلال الأعمدة المائية القادمة من قمر كوكب زحل انسيلادوس، واكتشفت وجود أملاح وجزيئات عضوية بسيطة والأمونيا، وكلها مفاتيح رئيسية للحياة».
وأضاف أن «العلماء بقيادة هنتر وايت من معهد ساوثويست أعلنوا أن المركبة الفضائية وجدت خلال رحلة أكتوبر 2015 أيضا الهيدروجين الجزئي داخل أعمدة القمر، والغاز الذي ينتج على الأرجح كمياه صخرية وسخانات مغمورة على قاع البحر من شأنه أن يوفر دليلا إضافيا على أن انسيلادوس لديه حاليا منافسة حرارية مائية، وأنها قوية بما فيه الكفاية لوجود حياة».
يقول كيفن هاند وهو عالم أحياء فلكي من مختبر جيت بروبلشن، ومكتشف، لقناة ناشونال جيوغرافك، «إنها نتيجة مثيرة جدا، وستدعم فكرة كون قمر انسيلادوس يصلح للحياة»
وأوضح التقرير أن «مركبة كاسيني تمكنت من الغوص الى أعمق نقطة في الأعمدة المائية في 28 أكتوبر 2015، بسرعة 19 ألف ميل في الساعة، وكشفت التحاليل أن اصطدام المركبة بجدران أعمدة المياة خلق جزيئات الهيدروجين».
يقول وايت: «خلال الهبوط لاحظ الفريق ارتفاع مستويات غاز الهيدروجين إلى أكثر من 100 مرة».