أكدت دراسة أن دروس الرياضيات يجب أن تعقد في الصباح، لأن التلاميذ يكونون أكثر تركيزا قبل وقت الغداء.
وذكرت صحيفة telegraph أن «دراسة أعدها أكاديميون في رويال هولوي بجامعة لندن توصلت إلى أن الطلاب في الفترة الصباحية يتميزون باليقظة والانتباه، لذلك فإن دراسة الرياضيات أفضل في هذه الفترة، وفي الوقت نفسه، سيقدمون أداء أفضل إن كانت دروس مادة التاريخ بعد الظهر».
وأضافت أن «الدراسة وجدت أن الأطفال أفضل عندما يؤدون المهام المتكررة في وقت مبكر من اليوم، في حين أن المهام التي تنطوي على الحفظ والتقييم الأفضل أن تترك بعد الغداء».
وأوضحت فيليشكا ديميتروفا، وهي باحثة دكتوارة في رويال هولوي، والتي فحصت التحصيل الدراسي والجداول الزمنية ومعدلات الغياب في مدرسة ثانوية بلغاريا على مدى تسع سنوات، أن «نتائج امتحانات الأطفال يمكن أن تتحسن ببساطة عن طريق إعادة ترتيب جداول الدراسة، وهذا يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين النتائج».
وقالت ديميتروفا المتخصصة في اقتصاديات التعليم والعمل: «في الصباح تكون عقولنا أفضل وأكثر صحة، ولذا نكون أفضل في عمل شيء يحتاج التكرار، مثل حل المشكلات، حيث نحتاج إلى السرعة والاهتمام والتركيز، ولكن بعد الظهر يبدو أن حركة أدمغتنا تبدأ بالهدوء والبطء، على سبيل المثال مادة التاريخ يفضل أن تدرس بعد الظهر حينما نكون أكثر إبداعا ومنفتحين للنقاش».
وأبانت ديميتروفا إن «إعادة ترتيب الجداول المدرسية بطريقة أفضل لا تتطلب استثمار موارد إضافية، ويمكن أن يكون تدخلا فعالا من حيث التكلفة، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي».