هذا الخط الساخن لوزارة الصحة خدمة تم تدشينها في عام 2014، وأصبحت الآن 2017 ذراعا رئيسية في وزارة الصحة لكل ما يتعلق بصحة الفرد ومشاكله كذلك، هذه الخدمة ستسهم في تحقيق تحول إيجابي لوزارة الصحة.

وزارة الصحة أصبحت تحقق حضورا جيدا على مستوى التواصل الاجتماعي، وبدأت في تفعيل التواصل مع الفرد، وهذه من أهم الطرق لتغيير الصورة الذهنية التي تكونت عن الصحة.

كيف استطاعت الوزارة أن تحقق تواصلا إيجابيا مع الأفراد، ولكن لم تستطع مع الممارسين الصحيين وموظفيها، يجب أن يكون هناك تواز في التواصل وإعطاء الحقوق، ولا يمكن تفضيل أمر على أمر .

هناك أحكام قضائية صادرة بشأن صرف مستحقات مالية لعدد من موظفي الصحة منذ عام 1433 وربما تزيد، دوافع عدم تنفيذ هذه الأحكام القضائية المالية قد يخلق لها عذر بأن المشاريع الصحية أولى، ولكن مع الأسف لم نرَ مشاريع صحية ملتزمة بتواريخ تنفيذها، ومستشفى صامطة العام مثال ظاهر أمامنا تم التعميد للتنفيذ ولكن لم ينفذ حتى اللحظة.

يحب على الصحة أن تسير بخطوط متوازية لحل مشاكلها، ونعلم جميعا أن الوزارة ليست الوحيدة المترهلة، ولكن التفاؤل بالدكتور توفيق الربيعة يدفعنا للكتابة وعرض ما يستحق.

أدعو الجميع أن يستفيد من خدمة كلّم الصحة 937 والتفاعل معها، وعرض الملاحظات بشكل دائم، لأننا عنصر مهم في تطوير الخدمات الصحية من خلال تقييمها.