أكدت وزارة الشئون البلدية والقروية أن مدينة أبها معروفة بطبيعتها الجبلية، وعند تساقط الأمطار يكون اندفاعها قويا، خصوصا أن كميات الأمطار كانت غزيرة وغير مسبوقة على المدينة، إذ بلغت 116 ملم، مما أدى إلى عدم استيعاب قنوات التصريف الموجودة كميات الأمطار المتساقطة.

وأوضحت الوزارة حول ما نشر في «الوطن» بتاريخ 24/‏ 5 /‏1438 تحت عنوان «حديث عن الأمطار»، حول سوء تصريف مياه الأمطار والسيول في مدينة أبها، أن الأمانة استنفرت كل إمكاناتها البشرية والآلية خلال وبعد هطول الأمطار، لإزالة آثار الأمطار وإصلاح أي تلفيات ومراجعة قنوات التصريف، سواء العبارات أو المجاري الطبيعية، وتقييم فاعليتها ومعالجتها، لزيادة استيعاب تدفقات المياه إليها.