طالبت دراسة حديثة بإلغاء الحصص والمحاضرات التقليدية التي تقدم في المدارس والجامعات الساعة التاسعة صباحا، والسماح للطلاب أن يبدؤوا يومهم في وقت متأخر أكثر، مشيرة إلى أن الصباحات الباكرة قد تتضارب مع الساعات البيولوجية لأجسام الشباب.



11 صباحا

ذكرت دراسة للباحثين في الجامعة المفتوحة نشرته صحيفة independent أن «المحاضرات يجب أن تبدأ في وقت بعد الساعة الحادية عشرة صباحا، حتى يستطيع الطلاب أن يكونوا في أفضل مستوى أدائي».

وحلل الخبراء بالتعاون مع الباحثين في جامعة نيفادا، أنماط الدراسة لـ200 طالب، واكتشفوا أن الأداء الأكاديمي كان في أفضل مستوياته بين الساعة الحادية عشرة صباحا والتاسعة والنصف مساء.

وقال بولكيلي من الجامعة المفتوحة إن «الاضطرار إلى الاستيقاظ المبكر قد يكون مرتبطا بتزايد المشاكل النفسية لدى الطلاب».



التغيرات البيولوجية

أوضحت الدراسة أن «التغيرات البيولوجية التي تبدأ في مرحلة البلوغ تعمل على تغيير أوقات الاستيقاظ والنوم الطبيعية، حيث تتأخر بما يصل إلى 3 ساعات في اليوم، وهذا التغيير يكون في ذروته في سن التاسعة عشرة، وذلك قبل أن يصل إلى نمطه الطبيعي السابق عندما يبلغ الشباب منتصف العشرينات من العمر».

وأضافت أن «التعليم والعمل يبدآن بشكل تقليدي في أوقات ثابتة، وهذا يعني أن من المرجح للشباب أن يواجهوا صعوبات في التعلم في وقت يرونه وقت غير طبيعي بالنسبة لهم، وفي حين أن العوامل الوراثية تؤدي إلى اختلافات في أنماط الساعة البيولوجية بمتوسط 4 ساعات، إلا أن العمر والجنس قد يلعبان دورا في تحديد مدى سهولة التعلم في الصباح لشخص معين».



دراسة معارضة

أبان التقرير أن «هذه النتائج تتعارض مع دراسة أخرى أشارت إلى أنه يجب على الطلاب أن يعيدوا ضبط ساعاتهم البيولوجية، حتى يستطيعون تحمل الصباحات الباكرة، وذلك بتجنب الأضواء الصادرة من الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب في الليل».

وقال أكاديميون من جامعة سري ومدرسة طب هارفارد إن «تأخير مواعيد بدء الدراسة سيتسبب ببساطة في انحراف الساعات البيولوجية لمعظم المراهقين لاحقا، وفي غضون بضعة أسابيع سيجدون صعوبة في الاستيقاظ من النوم».



تجربة عملية

لفت التقرير إلى أن «مدرسة مونكساتون الثانوية في نورث تينيسايد شاركت عام 2009 في تجربة لتأخير مواعيد بدء الدراسة من 8:50 صباحا إلى 10:00 صباحا، وهذا التأخير أدى إلى ارتفاع في معدلات الطلاب، حيث ارتفعت نسبة الحاصلين على شهادات الثانوية العامة الجيدة من 34% إلى 50%. واقترح الباحثون على الجامعات التي ستختار موعدا محددا لبدء محاضراتها، على أن يكون التوقيت ما بين الساعة الحادية عشرة صباحا، وحتى الواحدة ظهرا، حيث إن هذا التوقيت هو الأقرب للمثالي بالنسبة لمتوسط الطلاب الجامعيين».

 


مبررات تأخير موعد الدراسة

الأداء الأكاديمي في أفضل مستوياته بين 11 صباحا و9:5 مساء



الاستيقاظ المبكر يرتبط بتزايد المشاكل النفسية لدى الطلاب





دراسة مخالفة

تأخير مواعيد بدء الدراسة سيتسبب في



1  ـ انحراف الساعات

      البيولوجية لمعظم

      المراهقين



2 ـ سيجدون صعوبة في

     الاستيقاظ من النوم

 


تجربة مدرسية عام 2009

تأخير بدء الدراسة من 8:50 صباحا إلى 10:00 صباحا





النتيجة:


ارتفاع نسبة الحاصلين على الثانوية العامة الجيدة من 34% إلى 50%.

11 صباحا: 1 ظهرا:

 التوقيت الأقرب المثالي للطلاب الجامعيين