يترقب أهالي منطقة نجران زيارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة غدا لوضع العديد من الملفات الصحية الشائكة بين يديه بعد أن ظلت عصية على طاولة مديري العموم السابقين للقطاع الصحي بالمنطقة، وكذلك يأمل الأهالي النظر في مطالبهم متأملين من زيارته بأن تكون نهاية لمعاناتهم.



 غرب نجران

تعالت أصوات المواطنين في منطقة نجران بسبب نقص الخدمات الصحية في غرب نجران، الأمر الذي كلفهم عناء السفر وتحمل تبعاته المعيشية والمادية وكذلك الصحية، وتضاعفت هذه المعاناة بعد قرار وزارة الصحة إغلاق مستشفى نجران العام، حيث يطالب الأهالي من وزير الصحة إعادة فتح مستشفى غرب نجران أو إيجاد بديل له يقوم على خدمة أكثر من 200 ألف نسمة.



 البرج الطبي

رغم مرور ست سنوات على اعتماد مشروع إنشاء برج نجران الطبي وتعاقب 7 وزراء على وزارة الصحة، إلا أن هذا المشروع الذي بات حلم أهالي نجران ما زال قيد الانتظار ولم ير النور حتى الآن ويأملون من زيارة وزير الصحة للمنطقة أن تكون فاتحة خير وإعادة أمل للبدء في هذا المشروع الذي طال انتظاره، خاصة أن أرض المشروع متوفرة وحاجة الأهالي ماسة لإنشاء هذا المشروع الصحي في أسرع وقت ممكن.



مستشفى تخصصي

يطمح أهالي منطقة نجران للارتقاء بالخدمات الصحية في كافة محافظات المنطقة ورغم وجود عدد من المستشفيات في المنطقة إلا أن المواطن النجراني فقد الثقة في خدمات هذه المنشآت الصحية، خاصة مع تزايد الأخطاء الطبية في المنطقة ومع الاتساع المكاني والتزايد السكاني يأمل أهالي منطقة نجران في إنشاء مستشفى تخصصي يلبي طموحات المرضى والمراجعين ويكون شاملا لجميع التخصصات وإيجاد كوادر طبية على مستوى عال خاصة أن الكثير منهم بات يضطر إلى السفر وقطع مسافات طويلة من أجل البحث عن العلاج في مستشفيات خارج منطقة نجران.



مطالب الأهالي

يأمل أهالي منطقة نجران أن تكون زيارة وزير الصحة إلى المنطقة في تطوير القطاع الصحي للمساهمة في تحسين وتطوير مستوى الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الحكومية وكذلك تطوير الخدمات الصحية بمراكز الرعاية الصحية الأولية.

وبين حسين آل منصور أن الأهالي يأملون في زيادة الكوادر الطبية المتخصصة في مستشفيات المنطقة ومحافظاتها، وكذلك وضع حل لمشاكل الأخطاء الطبية المتكررة في مستشفيات المنطقة وإيجاد طريقة لحل معاناة الأهالي مع تأخر المواعيد الطبية.

وطالب مهدي آل بليه بضرورة فتح بعض الأقسام في مستشفى نجران العام أو إيجاد بديل له خاصة أنه يخدم أكثر من 200 ألف نسمة في ظل الضغط الحاصل على مستشفى الشرفة العام ومستشفى الملك خالد، كما طالب بضرورة زيادة السعة السريرية في مستشفيات مدينة نجران ومحافظاتها مع فتح بعض الأقسام في مستشفيات المحافظات وذلك لتخفيف الزحام.