لم تر محاولات بلدية محافظة خميس مشيط النور في ضبط أيادي العبث والتخريب لحدائق المحافظة والمنفذة بمبالغ مليونية، مما دفعها إلى الاتجاه لإسناد تشغيلها لـ«مستثمرين»، أملاً أن يكون ذلك حلاً لعلاج مشكلة العبث، فيما وضعت حديقتي المراث والملك فهد في قائمة خطتها.

أوضح ذلك لـ«الوطن» رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر الواعي، لافتاً إلى أن خطوة استثمار حدائق المحافظة هي تجريبية، تتمم بشكل متدرج في حال أظهرت نتائج التطبيق إيجابيتها من جميع النواحي.


شركات أمنية

وحول مشروع الحراسات الأمنية للحدائق، أوضح الوادعي أن العمل جار حالياً على المشروع، وأن المختصين في البلدية بصدد فتح مظاريف المنافسة نهاية الشهر الجاري، مؤكداً أن وجود رجال الأمن بشكل دائم في الحدائق، سيسهم في انعدام عمليات العبث والتخريب التي يمارسها بعض الزوار.


صور للعبث

أوضحت مصادر لـ«الوطن» أن صور العبث في حدائق المحافظة تتنوع، منها وجود العشرات من الخيول، وخاصة في حديقة شمال المحافظة، مما تسبب في تصحر الطبقة الخضراء للحديقة، والعبث بممتلكات الحدائق العامة ودورات المياه، إضافة إلى العبث ببعض الأدوات الرياضية المتوفرة على جنبات الحدائق لممارسة الرياضة، وحرق بعض المواقع والمظلات المتوفرة، وإحضار بعض الملاهي دون ترخيص مسبق، وسرقة أغطية الخزانات الحديدية داخل الحديقة، إضافة إلى بعض صور الاعتداء على بعض العمالة التي تمارس عملها داخل الحدائق، والاعتداء على كيابل وتمديدات شركة الكهرباء داخل الحديقة، مما يجعلها عرضة للخطر، وسرقة الأنجيلة الصناعية من بعض الحدائق، وتكسير مصادر الضوء، وتشويه الحدائق بالكتابة غير اللائقة، مشيرة إلى أن البلدية رفعت خطابات مسبقة للمحافظة تطلب فيها عون ومساعدة الجهات الأمنية للحد من التخريب والعبث وهدر المال العام.





توجيهات أمنية

وبحسب المصادر فإن هناك توجيهات صدرت من المحافظة للشرطة، أكدت فيها على ضرورة توفير دوريات أمنية، ووجودها بشكل مستمر في متنزهات وحدائق ومماشي المحافظة للحد من ظاهرة العبث والتخريب بالممتلكات العامة.