قال موقع «كوارتز» للأنباء، إن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقاً بأنها ستنفذ ضربة صاروخية ضد نظام الأسد في مطار الشعيرات، وذلك لأن الرئيس ترمب يريد أن يتفادى ضرب القوات الروسية التي من المفترض أنها موجودة داخل وحول المطار الذي يقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة حمص وسط سورية، حسب وزارة الخارجية الأميركية. وأضاف الموقع أن إدارة الرئيس ترمب عليها أن تواجه حالياً احتمال معرفة روسيا المسبقة بأن سورية ما زالت تحتفظ بكميات من غاز السارين، الذي استخدم في الهجوم الكيماوي في إدلب، بالرغم من تأكيدات موسكو أنها نقلت كل الأسلحة الكيماوية إلى خارج سورية عام 2013، كما أن هناك سؤالاً أكثر أهمية في هذا الإطار: هل كانت روسيا تعرف مسبقاً أن النظام السوري كان ينوي استخدام غاز السارين في هجومه على إدلب في 4 أبريل الجاري؟. وحسب الموقع، فإن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون كان صريحا في لغته ضد روسيا خلال مؤتمر صحفي، حيث قال: إن الرئيس أوباما تراجع عام 2013 عن خططه لتوجيه ضربات جوية ضد سورية رداً على هجوم كيماوي في ذلك الوقت بسبب تأكيدات المسؤولين الروس أنهم سيعملون على نقل الأسلحة الكيماوية كلها خارج سورية، وأنهم سيمنعون البلد من الحصول على مثل هذه الأسلحة في المستقبل.