أعلنت شركة تويوتا تحقيق رقم قياسي جديد لسياراتها الهايبرد، إذ تجاوز إجمالي مبيعاتها بمختلف أسواق العالم 10 ملايين، لتسجل 10,05 ملايين مركبة نهاية يناير الماضي. ويؤكد الإنجاز الجديد الشعبية الواسعة التي تحظى بها هذه الفئة من السيارات، وتنامي الاتجاه نحو سيارات ذات تكلفة اقتصادية أقل، وانبعاثات أقل، بجانب المزايا البيئية الأخرى. فلطالما سعت تويوتا للإسهام في تخفيف الآثار البيئية للسيارات، باعتبارها إحدى أهم أولوياتها منذ تأسيسها، واستطاعت بذلك تحفيز سوق مركبات الهايبرد بجميع أنحاء العالم، مستندة إلى حقيقة أن المركبات الصديقة للبيئة يمكن أن يكون لها بالفعل أثر إيجابي ملموس بهذا المجال.

وقال المدير التنفيذي للتسويق بشركة عبداللطيف جميل للسيارات، مازن جميل، «بما أننا نواجه الاحتباس الحراري والحاجة إلى المحافظة على الموارد الحالية، وإيجاد موارد بديلة للطاقة، فإن بريوس تعدّ أداة فاعلة فيما يتعلق بالاستخدام المسؤول للطاقة، وإبقاء البيئة نظيفة، وتوفير تجربة قيادة لا تنسى في الوقت نفسه.