اختتمت أمس بدولة الكويت مناورات «حسم العقبان 2017»، بمشاركة القوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية.
وأشاد رئيس هيئة الأركان العامة الكويتي الفريق الركن محمد بن خالد الخضر وعدد من الحضور بمستوى وتأهيل منسوبي القوات المسلحة السعودية المشاركة في التمرين وما لمسه من الاهتمام والاحترافية في تنفيذ المهام المنوطة بهم في التمرين، مما أسهم في تميز التمرين ونجاحه.
وأوضح قائد الوحدات السعودية المشاركة في التمرين العميد الركن محمد بن إبراهيم الربيع، أن التمرين كان ناجحا وحقق الأهداف المرجوة منه وفق توجيهات رؤساء الأركان، كما ترجم أهدافه في تعزيز وحدة الصف وتوحيد المفاهيم العسكرية فيما بين القوات الشقيقة والصديقة وتبادل الخبرات في مجال التخطيط والتنفيذ على كافة المستويات في بيئة العمل العسكرية غير التقليدية، إضافة إلى التدريب المستمر ورفع الكفاءة القتالية والعملياتية.
تعاون وتنسيق
بين الربيع أن جميع الوحدات السعودية المشاركة بالتمرين غادرت بسلام دولة الكويت عائدة إلى أرض الوطن بعد أن أتمت مهمة المشاركة في مجريات تمرين حسم العقبان 2017، مؤكداً أهمية استمرار التعاون البناء والتنسيق المستمر بين القوات المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي بما يسهم في صقل الخبرات وتنمية المهارات ورفع مستوى الأداء والنهوض بالمستوى لتنفيذ المهام بالشكل المطلوب.
اكتساب الخبرات
يعد هذا التمرين النسخة الـ 14 من سلسلة تمارين «حسم العقبان» التي بدأت عام 1999 عندما استضافت البحرين التمرين الأول، وتبرز أهمية سلسلة تمارين «حسم العقبان» في تعزيز التعاون على مستوى الدفاع الإقليمي بين دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة بما يسهم في تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة الأزمات والكوارث وتوحيد الرؤى حول تنسيق جهود مكافحة العمليات الإرهابية والأمن في الخليج العربي والتحديات الإقليمية.
حفل ختامي
أقيم الحفل الختامي بميناء الشويخ الذي شاهد الحضور فيه عرضاً عسكرياً، وتنفيذ عدة فرضيات تم التدرب عليها فيما بين القوات المسلحة من دول مجلس التعاون الخليجي خلال مجريات التمرين، وتعقد ندوة بعنوان الأمن في الخليج العربي التحديات الإقليمية لكبار القادة، ستقام بدولة الكويت يوم الأحد المقبل بحضور رؤساء الأركان بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية.