يحتفي العالم «باليوم العالمي للاجتماعات» الذي يصادف 6 أبريل من كل عام، لترسيخ أهمية صناعة الاجتماعات وآثارها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمعرفية والثقافية والسياسية على مستوى العالم، ووصف فعالياتها التي تشمل المعارض والمؤتمرات والاجتماعات والدورات التدريبية أنشطة مؤثرة على جميع الأنشطة الاقتصادية، ومحركا رئيسيا للاقتصاد والرحلات للسياحة في العديد من الدول، ووسيلة فعالة للتوعية وبناء القدرات، والاطلاع على المعارف والعلوم الجديدة، وبناء جسور التواصل والتعارف، والتفاوض، والابتكار.
فيما تجاوز الإنفاق المباشر من قبل السياح المشاركين في فعاليات الأعمال التي أقيمت عام 2016 الـ 10 مليارات ريال.
كما كان لصناعة الاجتماعات دور كبير في تغيير مجريات التاريخ حيث تلعب دورا أساسيا في التواصل والتنسيق بين الدول، وتكوين التحالفات، وبناء التفاهم، وعقد الاتفاقيات والهدن.
وقد ارتفعت أهمية صناعة الاجتماعات على المستوى العالمي ووصلت إلى أعلى مستوياتها، وأصبحت هناك دلالات وقرائن على العلاقة القوية والمتلازمة بين نمو الاقتصاد وصناعة الاجتماعات، وقد ذكر تقرير أعده المجلس الدولي المشترك لصناعة الاجتماعات ( JMIC) أن عوائد صناعة الاجتماعات تعكس الحالة الاقتصادية العامة أكثر من نظائرها من القطاعات الأخرى في الاقتصاد.
وتبلغ الاستثمارات الحكومية الحالية في صناعة الاجتماعات السعودية التي تمتد حتى 2020 أكثر من ستة مليارات ريال، وتشمل استحداث مراكز للمعارض والمؤتمرات، ومنها مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة المخطط لتدشينه هذا العام، ومدن للمعارض والمؤتمرات في مركز الملك عبدالله المالي، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز بجدة يتوقع الانتهاء منهما خلال السنوات الثلاث القادمة، إضافة إلى استثمارات القطاع الخاص في الصناعة التي تتمثل في إنشاء الفنادق التي تحتوي على مرافق للمعارض والمؤتمرات، ومرافق للمعارض والمؤتمرات في عدد من مدن المملكة.