تبلغ قيمة السوق الإسلامية في العالم حاليا أكثر من 7.5 تريليونات ريال، وبحلول عام 2019 يتوقع المراقبون أن تصل إلى 13.9 تريليون ريال، حسب تقرير حالة التمويل الإسلامي العالمي. ووفقا لتقرير نشرته مجلة (نيوزويك) الأميركية فإن الشركات الناشئة في جنوب آسيا خاصة تركز على السوق الإسلامية. وهناك تطبيق إلكتروني اعتمد على فكرة رجل الأعمال فضل بالهاردين منذ سنتين تقريبا، عندما لاحظ أن صناعة الترفيه والضيافة لا تستهوي المسافرين المسلمين، ولذلك فكر في تصنيف خدمات السفر حسب تلبيتها احتياجات المسلمين.
تطبيق إسلامي
التطبيق اسمه (حلال تريب)، ويهدف إلى مساعدة المسلمين على السفر إلى مدن جديدة للعثور على مساجد ومطاعم تقدم الطعام الحلال. وأضافت (نيوزويك) أن التطبيق، الذي أطلق من سنغافورة، يحوي عدة خصائص للمستخدمين المسلمين، بما في ذلك خارطة تفاعلية. وصرح السيد بالهاردين لمجلة نيوزويك أن أكثر الخصائص استخداما هي ميزة أوقات الصلاة.
مخزن إلكتروني
هناك حاليا نسخة إسلامية من (أمازون. زيلزار)، وهو مخزن إلكتروني يختص بالمنتجات الحلال أطلقه رشدي صديقي في 2014 في ماليزيا، وتبلغ قيمته حاليا 4.5 تريليونات ريال. ويستطيع المستخدمون من خلال هذا الموقع شراء المنتجات التي يبحث عنها المسلم. وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان قال صديقي: إن الأمر يتعلق بـتمكين المستهلك وخلق فرص العمل، حيث يستطيع الناس بيع منتجاتهم الخاصة».
أسرع سوق ناشئة
مع تزايد عدد الشركات الناشئة في ماليزيا وإندونيسيا، هناك مؤشرات على أن هاتين الدولتين ستستمران في الاستثمار في الشركات الناشئة التي تستهدف المسلمين، يقول إدواردو سافارين، المؤسس المشارك لفيسبوك، إن جنوب آسيا هي «أسرع سوق ناشئ للإنترنت في العالم،» وتقوم إندونيسيا بضخ الموارد في قطاع الشركات الناشئة. وفي 2015 رتبت ماليزيا 96 صفقة لشركات ناشئة بلغت قيمتها 3 مليارات ريال من الاستثمارات، كما افتتحت سنغافورة 55 شركة ناشئة بقيمة 28 مليون ريال من الاستثمارات. حوالي 40% من سكان جنوب آسيا مسلمون، ولذلك فإن السوق المحتملة للأشخاص الذين يريدون شراء منتجات وتطبيقات وإجازات إسلامية كبير جدا.