أعلنت الأمم المتحدة أمس، أن أكثر من 300 ألف شخص فروا من الموصل منذ بدء الحملة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة لطرد تنظيم داعش من المدينة الواقعة بشمال العراق في شهر أكتوبر الماضي.

 وقال مكتب المنسق الإنساني التابع للأمم المتحدة في العراق في بيان إن منظمة الهجرة الدولية تقدر أعداد النازحين حاليا بحوالي 302400 نازح، متوقعا فرار المزيد من الأشخاص من القتال وتوسع مخيمات النازحين في شمال وشرق الموصل.   وكانت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، قد استردت معظم أحياء مدينة الموصل آخر معقل رئيسي لتنظيم داعش في العراق.

 


تاريخ من العنف

 قال مصدر أمني عراقي، أمس، إن قياديا بارزا في داعش قتل مع مجموعة من مرافقيه جراء ضربة جوية استهدفتهم في الجانب الغربي لمدينة الموصل. وأوضح الرائد الطيار سيف عبدالإله الجاف في القوة الجوية العراقية، أن «طائرة حربية من طراز F16 تابعة للتحالف الدولي شنت صباح أمس غارة جوية بصواريخ حرارية استهدفت منزلا في حي الاقتصاديين غربي الموصل كان يتواجد به المدعو «كريم خليفة الجوعان» الملقب بـ«أسد الخلافة»، والذي يشغل منصب مسؤول ما يسمى بـ«ديوان الجند» في ولاية نينوى وستة من مرافقيه».

 


تسهيل دخول القوات

أضاف المصدر إن الغارة أسفرت عن مقتل جميع الإرهابيين وهم من قيادات الصف الأول في صفوف التنظيم، وتدمير المنزل بالكامل، مشيرا إلى أن خطة القيادة الجوية لطيران التحالف الدولي هي الإسراع بتدمير ما تبقى من الهيكلية القيادية لداعش في الجانب الغربي لمدينة الموصل؛ بهدف إتاحة الفرصة للقوات العراقية البرية للتقدم بسهولة واستعادة المناطق بأقل الخسائر.