كشفت القوات المسلحة المصرية أمس النقاب عن تفاصيل سيطرتها على جبل الحلال وإخلائه من العناصر التكفيرية التي اتخذته ملاذا لها بمنطقة وسط سيناء.
وقال قائد الجيش الثالث الميداني اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش، إن القوات سيطرت على جميع مداخل وكهوف ومغارات الجبل المختلفة، والذي يبلغ طوله 60 كلم وعرضه 20 كلم وارتفاعه 1000 متر، حيث حاصرت لمدة 6 أيام تم خلالها غلق كل الطرق المؤدية إلى الجبل من أجل تضييق الخناق على العناصر الموجودة داخل الجبل، وذلك قبل اقتحامه وتطهيره من التهديدات الموجودة به.
وأوضح الدش أن عملية الاقتحام تمت على مرحلتين، وتضمنت المرحلة الأولى حصر المعلومات الكاملة عن جبل الحلال والدروب المؤدية إليه وأماكن تمركز وانطلاق العناصر التكفيرية به، وتدقيق الدراسات الطبوجرافية لطبيعة الجبل، والتي تعتبر فريدة من نوعها.
حصار شامل
أضاف أن المرحلة الثانية شهدت فرض حصار شامل على الطرق المؤدية للجبل من خلال الكمائن والارتكازات الأمنية، وإحكام السيطرة الكاملة على مداخل جبل الحلال من جميع الاتجاهات بغرض منع دخول الإمدادات داخل جبل الحلال، ونفاد المخزون الإستراتيجي لدى العناصر التكفيرية، وإجبارهم جميعا على مواجهة القوات أو الاستسلام.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة العميد تامر الرفاعي مقتل 6 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة والقبض على 29 مشتبه بهم آخرين بشمال سيناء.
إلى ذلك أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا بإدراج 18 من قيادات جماعة الإخوان، بينهم محمد بديع مرشد الإخوان ومحمد مهدى عاكف وسعد الكتاتنى، على قوائم الكيانات الإرهابية، حيث رفضت المحكمة الطعن المقدم منهم، مؤيدة قرار النائب العام الصادر بحقهم.
جبل الحلال
يمتد لمسافة 60 كلم
يصعب اجتيازه بالمركبات
يصل عمقه إلى 20 كلم
يصل ارتفاعه إلى ألف متر
تنتشر داخله الكهوف و المغارات
تتميز أرضه بالغرود الرملية